أصدرت وزارة الثقافة الأردنية تعريفا بـ"الهجيني الأردني" ضمن حملتها للتعريف بالتراث الثقافي غير المادي تحت شعار "تراثنا.. أصل الحكاية".
ووفق بيان الوزارة فإن الهجيني الأردني لون من ألوان الغناء الشعبي القديم، اكتسب تسميته من أن المغني يحثّ الإبل على السير السريع أثناء السفر، فتمد أعناقها وتُتبعها قوائمها الأمامية ثم تُردفها بقوائمها الخلفية فتمشي كأنها تعلو وتهبط، فيحسّ المغنّي بهذا الارتفاع والهبوط فينطلق صوته ليتناغم مع سير الإبل وهي تتهادى في رمال الصحراء، فيعلو صوته تارة وينخفض تارة أخرى مع إيقاع خفاف الإبل ووقع خطواتها.
والهجينية هي غناء شعري له القافية نفسها، وله أكثر من بناء شعريّ واحد، منه ما هو الثنائي ومنه ما هو الثلاثي؛ وجاءت تسميته من كلمة الهجن، وهي صغار الإبل، ويُعتقد أن غناء الهجيني بدأ فوق ظهور الإبل. ويؤدّى الهجيني في الأصل على انفراد وبمرافقة الربابة، وقد تؤديه جماعة تنقسم إلى قسمين ترد إحداها على الأخرى فيما يُعرف بالـ "مراددة"
يشار إلى أن الحملة التعريفية بالخطة الوطنية لعناصر التراث الثقافي غير المادي والترشيحات على قوائم التراث الثقافي غير المادي للبشرية يمتد عملها بين عامي 2020-2024.