أكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف الكبير في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن عملية نقل "مركب خوفو" أنه تم مراعاة كافة الأساليب العلمية الحديثة خلال وضع خط سير "نقل مركب خوفو"، حيث قال :"أن عملية نقل المركب تشبه العملية الجراحية بالغة التعقيد".
وأوضح "مفتاح" أنه سيتم إقامة مؤتمر صحفي عالمي خلال الأسبوع المقبل للإعلان عن تفاصيل نقل المركب وكافة الإجراءات التي تم اتباعها خلال عملية النقل.
ولفت "مفتاح" إلى أنه صاحب فكرة نقل “مركب الشمس” من مقرها بمنطقة الأهرامات إلى المكان الجديد الذي تم تخصيصه لها بداخل المتحف المصري الكبير، تمهيدًا لافتتاحه، كما أنه هو من قام بوضع التصور الخاص بالمكان الذي سيتم وضع المركب فيه.
وكان اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف الكبير قد أكد في بيان صحفي سابق، أنه تم مراعاة جميع الأساليب العلمية الحديثة ووسائل الأمان في خطة نقل مركب خوفو اليوم وذلك باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد، والتي تم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئتها دون تفكيك، لمكان عرضها الجديد بالمتحف المصري الكبير، مشيرًا ألى أنه تم تنفيذ العديد من تجارب المحاكاة لعملية نقل المركب بنفس الأوزان والأحمال لضمان وصولها بأمان لمقرها النهائي بالمتحف الكبير.
لافتًا إلى أنه تم التأكد من كفاءة العربة الذكية، التي جاءت من بلجيكا خصيصًا لتلك المهمة، وقدرتها المتميزة على المناورة والتكيف مع مصاعب الطرق، لافتا الى أن مسار المركب من موقعه الحالى بجوار الهرم الأكبر وحتى المتحف الكبير يبلغ طوله نحو 7.5 كيلو متر.
مضيفًا :"أنه تم بناء هيكل حديدي واق للمركب، تم تركيبه حولها، وهو أشبه بحاوية معدنية، تم وضعه على قضبان للحركة، التى تسمح بوضع الهيكل على العربة الذكية متعددة العجلات المخصصة لنقل جسم المركب بواسطة جسور متحركة لتسهيل عملية النقل".
وأوضح أن تلك العربة ستدخل داخل مبنى متحف مركب خوفو، و تقوم برفع نفسها وتحمل الهيكل الحديدى استعدادًا للخروج عبر الجسور الرملية والكباري المعدنية الستة التي تم بنائها خارج وداخل مبنى المتحف لتسهيل حركتها.
وتنطلق مساء اليوم من منطقة آثار الهرم اكبر عملية نقل أثر على مستوى العالم، وهي مركب خوفو الأولى، التي عثر عليها عام ١٩٥٤، بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، من داخل متحفها بالمنطقة الأثرية، وذلك باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد، والتي تم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئتها دون تفكيك، لمكان عرضها الجديد بالمتحف المصري الكبير.
