قدم بحار فلبيني، الشكر، اليوم الجمعة، للأطقم الطبية بمستشفى حميات بورسعيد، وذلك عقب شفائه من فيروس كورونا.
واستقبل مستشفى حميات بورسعيد بحار فلبيني الجنسية، مصابًا بفيروس كورونا، وجرى حجزه بالمستشفى لمدة أسبوعين، وتلقى العلاج والخدمة الطبية اللازمة، حتى تحسنت حالته الصحية.
ومن جانبه، قال دكتور أحمد حسن أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إن البحار الفلبيني كانت حالته الصحية حرجة نتيجة تدهور وظائف الجهاز التنفسي أثناء وجوده على متن السفينة التي يعمل عليها لدى مرورها في قناة السويس، مشيرًا إلى أن فريق طبي من إدارة الحجر الصحي بمديرية الصحة انتقل إلى السفينة، وأجرى الفحص الطبي عليه وتبين أن حالته الصحية حرجة اثر تدهور في كافة وظائف التنفس.
وأوضح أنه جرى اتخاذ قرار بإنزاله تحت غطاء كامل من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، ونقله إلى الرعاية المركزة بمستشفى حميات بورسعيد، ثم بدأت هناك الخطة العلاجية الخاصة به في ضوء بروتوكول العلاج المعتمد من وزارة الصحة المصرية إلي أن تحسنت حالته الصحية وثبت سلبية المسحة الخاصة به وخروجه من المستشفى، موجهًا الشكر والتقدير والعرفان لكافة العاملين بمستشفى حميات بورسعيد على ما يقومون به من جهد كبير في سبيل خدمة المرضى بشكل يرضي احتياجاتهم و تطلعاتهم، كما تقدم بالشكر لكافة الأطقم العاملة بإدارة الحجر الصحي على ما يقومون به من جهد.