أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الجمعة، اغتيال داوا خان مينابال رئيس قسم الإعلام التابع للحكومة في كابول.
يأتي ذلك بعد أيام من تحذير حركة طالبان بأنها ستستهدف كبار المسؤولين ردا على القصف الجوي المكثّف ضد عناصرها.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي في معرض حديثه عن اغتيال مينابال "للأسف، ارتكب الإرهابيون المتوحشون عملا جبانا آخر وقتلوا أفغانيا وطنيا".
وفي حادث آخر اليوم، قال مسؤولون أفغان إن 5 مدنيين قتلوا بعد أن أصيبت مركبتهم بصاروخ في ولاية وردك بوسط البلاد.
وقال عضوان بالمجلس المحلي في الإقليم، هما أحمد جعفري وهاجر ميرزاي، إن ركاب الحافلة كانوا في طريقهم من مقاطعة دايكوندي بوسط البلاد إلى العاصمة كابول عندما وقع الحادث قرب مدينة ميدان شهر عاصمة وردك.
وأضافا أن الحادث أسفر عن إصابة 7 آخرين على الأقل.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فيما اتهمت حركة طالبان الحكومة بفتح النار على الحافلة الصغيرة.
وأشارت الأمم المتحدة في تقرير تم نشره الإثنين الماضي، إلى أن عدد الضحايا المدنيين في الصراع في أفغانستان زاد بنسبة 47 % خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "يوناما" أن 1659 مدنيا قتلوا وأصيب 3254 آخرون في الدولة التي مزقتها الحرب خلال هذه الفترة.
يأتي ذلك فيما يجتمع رؤساء خمس دول في آسيا الوسطى، من جهوريات الاتحاد السوفياتي سابقًا، الجمعة في تركمانستان، في قمة يُتوقع أن تهيمن على محادثاتها المخاوف من تقدم حركة طالبان في أفغانستان المجاورة.
وتُعقد القمة في بلدة أفازا الساحلية على شواطئ بحر قزوين، فيما يحاول مسلحوا طالبان السيطرة على عدد من المدن الرئيسية المحاصرة.
والأربعاء، أصيب عدة أشخاص جراء انفجار وقع، بالقرب من منشأة عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول، بحسب مسؤولين أفغان.
وقالت الشرطة الأفغانية، إن انفجارا قرب منشأة دفاعية في العاصمة كابول، أسفر عن إصابة مدنيين اثنين ومسؤول أمني.
وجاء الانفجار قرب مبنى مديرية الأمن الوطني بعد ساعات من انفجار سيارة ملغومة قرب الحي الدبلوماسي في كابول، ما أدى إلى مقتل عدة أشخاص منهم المهاجمون.