ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن أمطارا غزيرة استمرت أياما تسببت في حدوث فيضانات، مما أدى إلى تضرر أكثر من 1100 منزل وإجلاء الآلاف، كما اجتاحت المياه بعض المزارع والطرق.
وهطلت أمطار غزيرة على عدة مناطق في الساحل الشرقي للبلاد، بما في ذلك إقليم هامجيونج الشمالي وإقليم هامجيونج الجنوبي، حسبما أفادت محطة (كيه.آر.تي) الحكومية، أمس الخميس.
وأظهرت لقطات تلفزيونية منازل غمرتها المياه حتى الأسطح، وجسورا وسدودا جرفتها المياه.
وقال ري يونج نام، نائب رئيس إدارة الأرصاد الجوية الحكومية للمحطة إن أجزاء من إقليم هامجيونج الشمالي سجلت أكثر من 500 ملليمتر من الأمطار من الأحد إلى الثلاثاء، بينما تجاوزت مناطق في إقليم هامجيونج الجنوبي متوسط هطول الأمطار الشهري في تلك الأيام.
وقال: "نتوقع المزيد من الأمطار في أغسطس في مناطق مختلفة، بما في ذلك منطقة الساحل الشرقي، مما قد يتسبب في مزيد من الأضرار".
وتأتي هذه التقارير مع تزايد القلق بشأن الأضرار التي تلحق بالمحاصيل وتأثيرها المحتمل على الإمدادات الغذائية في كوريا الشمالية التي لا تتلقى الكثير من الواردات والمساعدات من الخارج، بسبب قيود حدودية تفرضها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا، وكذلك بسبب العقوبات الدولية.
وقال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في يونيو إن البلاد تواجه وضعا غذائيا "متوترا" وإن الكثير سيتوقف على محاصيل هذا العام.
وأظهرت وسائل الإعلام الحكومية على مدى أشهر عملا جاريا لتدعيم السدود وتحسين الخنادق والجسور والبنية التحتية الأخرى، في محاولة للحد من الأضرار الناجمة عن الفيضانات.