نفت موسكو صحة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "مشاكل يمر بها الاقتصاد الروسي"، معربة عن قناعتها بأن هذا الكلام يستند إلى استنتاجات خاطئة جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر بيكانتوف للصحفيين يوم الخميس: "من الواضح أن تصريحات الرئيس الأمريكي عن اعتماد الاقتصاد الروسي على النفط والسلاح النووي فقط تعتمد على استنتاج خاطئ ومشوه، مثل الكلام المتغطرس الذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن الاقتصاد الروسي المشتت تماما".
ولفت المسؤول إلى أن كثير من السياسيين الأمريكيين يتجاهلون حقيقة موضوعية مفادها أن "عهد الهيمنة المريحة للولايات المتحدة يوشك على النهاية على خلفية تعزيز المواقع الجيوسياسية لروسيا والصين".
وحمل بيكانتوف النخبة السياسية الأمريكية، بغض النظر عن الانتماء الحزبي، المسؤولية عن انتهاج خطاب معاد لروسيا، مشددا على أن ذلك يزيد من التوترات المتصاعدة أصلا في العلاقات الثنائية ويقوض النتائج الإيجابية بشكل عام للقمة التي عقدت في يونيو الماضي بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.