سجَّلت طوكيو، اليوم الخميس، رقمًا قياسيًا جديدًا من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي تجاوز للمرة الأولى أكثر من 5000 إصابة يومية جديدة، ويتعين على الحكومة تمديد القيود لتشمل ثماني مناطق يابانية إضافية، قبل ثلاثة أيام من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية، وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وبلغت الإصابات في العاصمة اليابانية 5042 حالة بكورونا اليوم، بعد أقل من أسبوع من تجاوزها عتبة 4000 حالة يومية جديدة لأول مرة.
ومع تفشي سلالة "دلتا" الأكثر عدوى، وصل عدد الإصابات الجديدة أيضًا إلى مستويات قياسية على الصعيد الوطني، حيث تجاوز 14000 إصابة للمرة الأولى يوم الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، خلال اجتماع للحكومة بشأن الأزمة الصحية اليوم، إن "الإصابات تنتشر بمعدل لم نعرفه من قبل"، محذرا من أنه مع الزيادة السريعة في الحالات، فإن عدد المرضى الذين يعانون من ظروف قاسية آخذ في الازدياد.
يأتي هذا في الوقت الذي تقترب فيه دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو من نهايتها. بيد أن القائمين على تنظيم هذا الحدث، الذي يقام بشكل شبه كامل بدون جمهور ومع وجود العديد من القيود على جميع المشاركين، تمكنوا من احتواء العدوى في محيط أماكن إقامة الأولمبياد.
حتى الآن، أعلن المنظمون تسجيل 353 إصابة بـ"كورونا" بين عشرات الآلاف من الأشخاص المشاركين في الأولمبياد، ما بين رياضيين وإداريين، ومتطوعين، ومسئولين، وصحفيين منذ الأول من يوليو.
وعلى الرغم من مخاوف الرأي العام الياباني، لم تتسبب الألعاب الأولمبية في تدهور الوضع الصحي في البلاد، بحسب المنظمين.