أعلن نادي برشلونة مساء اليوم الخميس رحيل الأسطورة ليونيل ميسي عن صفوف النادي، في خبر صادم لجماهير البارسا التي لم تكن تتخيل ان يأتي اليوم الذي ترى فيه اسطورتها خارج قلعة كامب نو.
وفشلت مفاوضات تجديد عقد ميسي مع برشلونة بسبب الإجراءات الاقتصادىة في الدوري الإسباني.
يذكر أن ميسي أصبح لاعبا حرا منذ يوم 30 يونيو الماضي بعد انتهاء عقده مع برشلونة ولكن النادي الجديد سيتحمل راتبا "فلكيا" لا مثيل له في أوروبا، وهو ما قد يشكل عقبة حقيقية لأندية كثيرة.
بدأت التكهنات حول الوجهة القادمة لأفضل لاعب بالعالم 6 مرات ليونيل ميسي الذي سيعلن خلال فترة قريبة عن النادي الجديد الذي سينصم له بعد الرحيل عن برشلونة.
وهناك 4 وجهات محتملة للأسطورة والقائد التاريخي لبرشلونة نرصدها في التقرير التالي.
باريس سان جرمان
يبدو أن نادي باريس سان جرمان هو المرشح الأول للتعاقد مع ليونيل ميسي، خاصة أن النادي الباريسي قادر على دفع الرواتب "الخيالية"، التي يغري بها النجوم من أجل تحقيق اللقب الاهم وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا .
ويعتبر باريس سان جرمان النادي الأكثر نشاطا في سوق الانتقالات حتى الآن، ويبدو أنه عازم على الدخول في الموسم الجديد بكل "شراسة"، لتحقيق دوري أبطال أوروبا.
مانشستر سيتي
يبقى فريق مانشستر سيتي بطل إنجلترا احد اهم الأندية المهتمة بضم ليونيل ميسي خاصة أن النادي الذي يمتلكها رجل أعمال إماراتي منصور بن زايد يمتلك القدرة المادية الأكبر لدفع راتب ميسي، وقد يكون المرشح الأبرز للتعاقد مع البرغوث الأرجنتيني.
كما أن هناك بعض العوامل التي قد تدفع ميسي إلى سيتي هو وجود مدربه السابق بيب جوارديولا، وسبق ان عملا معا وحققا جميع الألقاب في برشلونة قبل 10 أعوام.
تشلسي خيار مطروح
يعد نادي تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا احد الأندية التي تخطط للتعاقد مع ميسي في ظل رغبة رئيس النادي الملياردي الروسي رومان أبراموفيتش، في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي وتم وضع ميزانية مفتوحة للفريق للتعاقد مع الكبار، مكافأة بعد تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
ويخطط تشلسي للاستفادة من لاعب بحجم ميسي في خط الهجوم، خاصة وأنه يعاني من غياب مهاجم فعال.
العودة لبلاد التانجو
هناك احتمال كبير لعودة الأسطورة ليونيل ميسي للأرجنتين خاصة وأنه كان خيارا مطروحا لميسي، سواء لنادي طفولته نيولز أولد بويز، أو اختيار ناد آخر مثل العملاق بوكا جونيورز، سيكون هذا الأمر بمثابة "هدية" من اللاعب لبلاده، ولكن سيكون براتب أقل بكثير مما كان سيتقاضاه في أوروبا رغم ان هذه الخطوة مستبعدة .
