حثت الخارجية الأمريكية، إيران على العودة إلى مفاوضات فيينا قريبا، واغتنام الفرصة الآن للتوصل لحلول دبلوماسية، مشرة إلى إنها مستعدة للعودة للمحادثات النووية.
وأكدت الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس أن عملية المفاوضات النووية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، وأن فرصة إحياء الاتفاق النووي لن تستمر للأبد.
وشددت على إن هذه أولوية قصوى، وتأمل أن يتعامل الإيرانيون مع المسألة بنفس درجة الأهمية.
وامتنعت الخارجية الأمريكية عن وضع إطار زمني لفرصة إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
ودعت الرئيس الإيراني إلى استئناف المفاوضات النووية “قريبا”، وقالت إن “رسالتنا للرئيس رئيسي هي نفس رسالتنا لسلفه، وهي أننا سندافع وسندفع مصالحنا للأمن القومي ومصالح شركائنا”
وقال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أنه من مصلحتنا مواصلة السعي في الطريق الدبلوماسي مع إيران، مضيفا “منفتحون على العودة إلى الجولة السابعة من المفاوضات مع إيران”.
وتوقع مسؤول أمريكي في وقت سابق، فشل المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا مع إيران بشأن العودة للاتفاق النووي لو استمرت لفترة طويلة.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، قوله "إن الولايات المتحدة ترغب في العودة إلى الاتفاق النووي قبل انتخاب رئيس جديد في إيران".
وانطلقت مفاوضات غير مباشرة في بداية أبريل في العاصمة النمساوية فيينا بين الولايات المتحدة وإيران، يتوسط فيها الأوروبيون خاصة وبقية الموقعين على الاتفاق المبرم عام 2015، بهدف الحؤول دون تطوير طهران سلاحا نوويا.
وتهدف المباحثات إلى إيجاد سبل لعودة واشنطن إلى "خطة العمل الشاملة المشتركة"، التسمية الرسمية للاتفاق النووي، بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه أحاديا.
