عرضت فضائية " روسيا اليوم "، مساء اليوم الخميس مقطع فيديو يرصد لقطات للأرض وهي تبتلع الناس، حيث سجلت كاميرات المراقبة، انهيار أرضي في «إسلام آباد» الباكستانية، حيث ابتلعت الأرض عدة أشخاص واحدًا تلو الآخر، وذلك جراء الفيضانات التي تسببت بحدوث انهيارات للتربة.
ويعاني سكان العاصمة الباكستانية من حوادث خطيرة خلال الفترة الأخيرة، بعد هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة في الآونة الاخيرة.
وعلي صعيد أخر سجلت باكستان 5661 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد إلى مليون و53 ألفا و660 شخصا.
وأفاد المركز الوطني المعني برصد تطورات فيروس كورونا في وزارة الصحة الباكستانية، حسبما نشرت صحيفة "إكسبرس تريبيون" الباكستانية، اليوم الخميس، بأن البلاد سجلت في الفترة نفسها 60 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد، ليصل إجمالي الوفيات إلى 23 ألفا و635 حالة.
وأضاف المركز أن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 952 ألفا و616 حالة، بعدما تماثلت 6787 حالة للشفاء خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق أعلن مستشار الأمن القومي الباكستاني، معيد يوسف، أنه يجب على الحكومة الأفغانية وحركة طالبان معا تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية.
وقال يوسف للصحافيين في ختام محادثات أجراها في واشنطن واستمرت أسبوعا: "لقد أوضحنا ذلك بشكل جلي ولن نقبل بالاستيلاء بالقوة على السلطة".
وأضاف أن الحكومة المعترف بها دوليا في كابول تحتاج إلى التوقف عن البحث عن نصر عسكري والعمل على إشراك مجموعة أوسع من الأفغان في أي محادثات مستقبلية مع حركة طالبان.
ولفت إلى أنه "يتعين تقديم بعض التنازلات، بالنظر إلى الواقع على الأرض. لكن يجب على العنف أن يتوقف".
وأعلن يوسف أن نظيره الأمريكي، جيك ساليفان، وآخرين في إدارة الرئيس جو بايدن لم يقدموا طلبات محددة لباكستان، لكنهم ناقشوا "السرعة التي يمكننا بها إحضار جميع الفاعلين إلى غرفة واحدة لإجراء محادثات صادقة".
ورفض يوسف الحديث عن وجود إمكانية لدى إسلام أباد لممارسة نفوذ على حركة طالبان، قائلا: "مهما كان النفوذ المحدود الذي نملكه فقد استخدمناه"، مشيرا إلى تشجيع باكستان لطالبان على الانخراط في محادثات مع الحكومة الأفغانية في الدوحة.
وأشار يوسف إلى الأعباء التي تحملتها بلاده جراء حرب أفغانستان المستمرة منذ فترة طويلة، خاصة وأن بلاده تستضيف نحو 3,5 مليون لاجئ أفغاني.