الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"الصحة" تستهدف توفير 10 ملايين جرعة من لقاح كورونا خلال 15 يوما.. وأولى شحنات "جونسون" تصل الأسبوع المقبل.. واستشاري مناعة: مصر الأولى بالشرق الأوسط فى إنتاج اللقاحات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسعى وزارة الصحة لتوفير وتوزيع مليون جرعة من لقاح سينوفاك المصنع محليا خلال الأسبوعين المقبلين، لجميع مراكز التطعيم في جميع أنحاء الجمهورية، وفقا لما ذكره  المتحدث الرسمى لوزارة الصحة.

 كما تستهدف "الصحة" لتوفير 10 ملايين جرعة من اللقاح في 500 مركز بحلول منتصف أغسطس الجاري، في إطار خطط شركة فاكسيرا لتصنيع حوالي 15 مليون جرعة شهريا بدءا من أغسطس فصاعدا.

وعن تنويع لقاحات كورونا، يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: تنويع مصادر اللقاحات من الأمور الهامة لتوفير أكبر قد من الأمصال، كما وضعت مصر الخطط والاستراتيجيات الشاملة التى مكنتها من التعامل السريع مع الجائحة،  وسارعت لتوفير اللقاحات المختلفة التى ثبتت فاعليتها لتطلق حملة وطنية للتطعيم، هذا إلى جانب تبنى استراتيجية قومية تعمل على رفع كفاءة المؤسسات الطبية وتوفير معامل لتلقى اللقاح على مستوى محافظات الجمهورية”.

ويضيف "بدران": وفى إطار الخطة الشامل تم التعاقد على 100 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا، حيث تم الاتفاق على توريد 40 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا من منظمة جافى، بالإضافة إلى الاتفاق على توفير 20 مليون جرعة من شركة R-PHARM الروسية، فضلًا عن توفير 50 ألف جرعة أخرى من المعهد الهندى.

الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة

أما بالنسبة للقاح سينوفارم فقد تسلمت مصر 50 ألف جرعة من دولة الإمارات فى ديسمبر 2020، فى حين حصلت على 300 ألف جرعة من الصين كهدية للشعب المصرى فى فبراير 2021، كما حصلت أيضًا على300 ألف جرعة أخرى من الصين كهدية للشعب المصرى فى مارس 2021.

جدير بالذكر ستتسلم أولى شحنات لقاح "جونسون آند جونسون" الأسبوع المقبل، وكذلك آخر شحنات لقاح أسترازينيكا بواقع 1.9 مليون جرعة ضمن برنامج "جافي/كوفاكس"، وذلك بعد أن تسلمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان وثائق الشحن اللازمة، بحسب بيان للوزارة.

 وتأخرت الشحنات عدة مرات، حيث كان من المقرر وصولها في يوليو الماضي، بالتزامن مع استقبال شحنة من لقاح جونسون آند جونسون بدعم من الاتحاد الأفريقي. ولا نزال نجهل موعد حصولنا على تلك الجرعات، بالإضافة إلى 250 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا، مقدمة من سلوفينيا، والتي كان من المتوقع وصولها أواخر الشهر الماضي.

وبحسب البيان الرسمى لوزارة الصحة، فمن المتوقع أيضا وصول أول شحنات لقاح فايزر بواقع مليوني جرعة في وقت لاحق من الشهر الجاري، دون أن يحدد الجهة القادمة منها. وكان من المقرر في الأصل استلام الجرعات في منتصف يوليو الماضي.

هنا يقول الدكتور مرقص إبراهيم، باحث أول فيروسات بمعهد البحوث الحيوانية: "الفاكسينات بصفة عامة يتم التطعيم بها لتكوين أجسام مناعية بالجسم، ويعتمد لقاح "فايزر" على التكويد المناعى ويعتمد على قدرة الجسم ذاته على المناعة كما يتطلب ثلاجات خاصة سالب 80 وتحتاج لظروف خاصة للحفظ لكنها كفاءتها عالية جدًا.

 كما أن مناعتها تستمر لفترة طويلة، ثم يأتى لقاح جونسون واسترزينكا  فاكسينات عادية لا تحتاج لظروف خاصة وسعى مصر لتنويع مصادر اللقاحات خطوة هامة بهدف توفير أكبر قدر لتطعيم أكبر قدر من المواطنين، ثم تأتى مرحلة التقييم لهذه الأمصال والمتابعة بشكل مستمر وقياس الأجسام المناعية بعد التطعيم. وهل نحن بحاجة لجرعة ثالثة من اللقاح الصينى  لزيادة الأمان".

الدكتور مرقص إبراهيم، باحث أول فيروسات بمعهد البحوث الحيوانية

ويتابع "مرقص": خلال توزيع اللقاحات يجب أن تكون الأولوية للعاملين بشكل مباشر مع الجمهور مثل القطاع الصحي والقطاع التعليمي وطلبة الجامعات الأعلى من 18 عاما والقطاع السياحي خاصة أن مصر تستعد للتعافي السياحي. ثم القرى والنجوع وعمل خطة مسح شاملة لتطعيم أكبر قدر من المواطنين.

ويضيف "مرقص": الخطوة الهامة هى بث وعمل حملات إعلامية توعوية لإقناع  الجماهير  بأهيم التطعيم باللقاحات والتصدي لكل حملات التشكيك في فاعلية اللقاح.