نال مشروع تصوير لمصور شاب بمحافظة بورسعيد، اليوم الخميس، إشادة واسعة من مستخدمي مواقع التواصل، والذي تضمن عرض جزء من فن الله تعالى عز وجل وإبداعه في خلق وتجانس الإنسان مع الطبيعة - بحسب وصف المصور.
وأشار أحمد عباس، مصور شاب، إلى أن المقصد بصريًا من المشروع التناغم والتشابه بين المخلوقات: الإنسان والحيوان والطبيعة الممثلة في جبال الملح بمدينة بورفؤاد، لافتًا أنه حاول خلال المشروع توصيل وترسيخ الجمال والابداع الآلهي من صنع الله، وإعطاء للناس نظرة ثانية عن الطبيعة من حولهم.
وأضاف:"نظرتنا للأشياء من حولنا ليست متشابهة، فهناك من سيرى الحصان كأنه كائن عادي ليس مُبهر، ولكن عند وضع الصور بجانب بعضها البعض سنرى أوجه تشابه بين المخلوقات، وسندرك عظمة الخالق بصريًا بالنظر فقط دون حاجة إلى أن نكون على دراية علمية".
وأوضح أن نظرة الناس للإنسان في مشروع التصوير ستكون كأنه شخص غريب ومختلف، وقد تكون بالنسبة لبعضهم مرعبة ومخيفة، وهو أمر درسه اجتماعيًا لكن مع التدقيق تختلف نظرتهم له، مضيفًا:"لازم الناس تقرأ وتنمي وعيها عن الناس المختلفة، فهذا ليس مرض معدي وليس أمر ننفر منه، وهذا هو المقصد منه".