وفقا للمعلومات المرجعية التي نقلت عن وسائل إعلام هونج كونج في 1 أغسطس، نشر ستيفن أورلينز رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية الصينية، وصديق قديم كان على اتصال بالصين لفترة اكثر من 40 عاما مقال يقول فيه: "علينا انتظار نتائج تقييمات حكومة بايدن للسياسة الصينية، لذلك أود أن أتحدث عن الوضع الراهن لسياسة أمريكا مع الصين وأود أن اقترح الإجراءات التي يجب أن تتخذها الحكومة لصياغة سياسة تعود بالنفع على جميع الأمريكيين".
وأشار أورلينز في مقاله، أنه خلال الأربعة أعوام الماضية، تسببت السياسة الأمريكية تجاه الصين في كارثة للأمريكيين وتدهور العلاقات الصينية الأمريكية، فإنها مرتكزه على المغالطات بدلا من الحقائق، وتحتاج الحكومة الأمريكية إلى دحدض بعض هذه الأكاذيب الصريحة بحزم، مثل إرتفاع الرسوم الجمركية من الجانب الأمريكي على المنتجات المستوردة ويتحمل دفعها الصينيين، ولكنهم لا يفعلون ذلك، وهذا يعكس العجز التجاري بين الصين والولايات المتحدة والعلاقات التجارية غير العادلة.
و أضاف: وعن كيفية تعزيز العلاقات بين البلدين أشار أورلينز، أن هناك "خمس" أخطاء يتطلب على الولايات المتحدة تصحيحها. أولًا، على الصعيد الاقتصادي، يجب على الحكومة أن تلغي الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، فلقد فقدت الولايات المتحدة الأمريكية ٣٠٠ الف وظيفة بسبب الرسوم الجمركية، وستنفق كل أسرة مكونة من أربعة أفراد 2300 دولار إضافية سنويا على ذلك، كما يتم إعادة النظر في شطب الشركات الصينية من البورصة الأمريكية وحظر الاستثمار في 59 شركة صينية.
ثانيًا، على صعيد التواصل بين البلدين، يجب على الحكومة استئناف خدمة المتطوعين في فيلق السلام وبرنامج فولبرايت للتبادل الأكاديمي، وإلغاء الأمر التنفيذي الذي أوقف زيارة موظفي الكونغرس إلى الصين، ويجب على الحكومة الإسراع في إصدار تأشيرات الطلاب، ولتحقيق هذه الغاية يمكننا السماح للحكومة الصينية بإعادة فتح القنصلية العامة في هيوستن في نفس الوقت الذي تفتح فيه القنصلية العامة للولايات المتحدة في تشنغدو، بالإضافة إلى، يجب على الحكومة رفع القيود المفروضة على الأنشطة الإعلامية الصينية في الولايات المتحدة.
ثالثًا، يعد مجال العمل هو حقوق الإنسان والمعايير الدولية لذلك يجب أن نحافظ على العلاقات التعاونية مع الصين.
رابعًا، تعد السياسة الأمريكية اتجاه تايوان إلى حد كبير لعنة الصراع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، لذلك يجب على الولايات المتحدة ألا تجعلها أكثر رسمية عندما تعزز علاقتها مع تايوان.
خامسًا، لا ينبغي أن نقلل من فوائد المشاركة البناءة للشعب الأمريكي، الذي أدي إلي تحسين حياة الشعب الصيني، وساعد على ربط الصين بالنظام الدولي، وجلب نموًا اقتصاديًا لفت أنظار الناس للصين، مما يفيد العمال الأمريكيين بشكل كبير
العالم
من المتسبب في الصراع الصيني الأمريكي؟
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق