استقبل أمس، الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، محمد البسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، بصحبته محمد شوقي، مدير العلاقات العامة بالمركز القومي للسينما، ومحمد عبدالله، رئيس وحدة التوثيق الفوتوغرافي بالمركز القومي للسينما، ومحمد محمدين، مدير الشباب المتطوعين في مهرجان السينما بالإسماعيلية، والمخرج بقناة نايل سينما، بالإضافة للأب ميلاد شحاته الفرنسيسكاني، مسؤول العلاقات العامة باللجنة الأسقفية للإعلام، بمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، ووفد من الآباء الكهنة، وذلك بمقر المطرانية.
بدأ محمد البسوسي لقاءه مع مجموعة من شباب المطرانية، لتوظيف الطاقات الشبابية في المكان الصحيح، واكتشاف مواهبهم التي تُعد كنز كبير يجب إظهاره للنور، موكدًا أن المراكز الثقافية يجب أن يكون لها دور في ذلك الأمر.
وقال في حديثه: "أن الإنسان المعتدل هو من يتساءل ويكون له مرجع ويستفيد من تجاربه الشخصية، ولا يغفل عن التفكير في الماضي والحاضر والمستقبل، لكي يستطيع اختيار التخصص المناسب له، أما عن الأفلام والدراما فنصح الشباب بمعرفة الجمهور المتلقي، ومعرفة الأهمية وراء كل مشهد في السيناريو"، ثم أعطى للشباب وقتًا لتعريف أنفسهم والمناقشة مع كل فرد منهم للتعرف عليهم، والتطلع على مهاراتهم لتحقيق نتائج مثمرة.
وخلال المناقشة أوضح: أنه يجب الربط بين الفن وباقي المجالات الأخرى، لإنتاج عمل كامل ومتكامل، بجانب الإفادة بكثير من المعلومات في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، وغيرها من المجالات، وترتب على ذلك أنه سيتم عمل خطة عملية لبدء التدريبات، وذلك بعد دراسة البيانات التي قام بتجميعها من الشباب خلال فترة المناقشة معهم.