الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

«إياتا»: 2020 كان الأسوأ على الإطلاق لقطاع النقل الجوي

الاتحاد الدولي للنقل
الاتحاد الدولي للنقل الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" تقريره السنوي تحت عنوان: إحصاءات النقل الجوي العالمية (​WATS)، الذي يشمل الأرقام الخاصة بأداء القطاع خلال عام 2020، والتي سلطت الضوء على التداعيات الكارثية التي آلت إليها جائحة كوفيد-19 على قطاع النقل الجوي حول العالم على مدار العام.


وأوضحت الاحصائيات , الصادرة في بيان للاتحاد اليوم, أن  1.8 مليار شخص سافروا جواً في عام 2020 بانخفاض بنسبة 60.2% عن رقم 4.5 مليار شخص المُسجل عام 2019.


وبلغ إجمالي الطلب على السفر الجوي (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) تراجع بنسبة 65.9% على أساس سنوي, و تراجع الطلب العالمي على السفر (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 75.6% بالمقارنة مع العام السابق ، كما انخفاض إجمالي الطلب المحلي على السفر (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 48.8% بالمقارنة مع عام 2019.


وتراجع مستويات الربط الجوي بين دول العالم لأكثر من النصف خلال عام 2020، مع تسجيل هبوط كبير للغاية في نشاط بعض الممرات الجوية التي تصل بين مختلف المطارات عند بداية الأزمة، مع تناقص بأكثر من 60% على أساس سنوي في أبريل لعام 2020.
كما تراجع إجمالي الإيرادات العالمية للركاب بنسبة 69% إلى 189 مليار دولار في عام 2020، بينما وصل صافي الخسائر إلى 126.4 مليار دولار بالمُجمل.
الانخفاض في أعداد المسافرين جواً خلال عام 2020 كان الأضخم من نوعه على الإطلاق منذ بدء تسجيل إيرادات الركاب لكل كيلومتر في عام 1950
 

وتعليقاً على الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "كان 2020 عاماً حافلاً بالتحديات بالنسبة لنا جميعاً، ومع ذلك، تظهر تحليلات الأرقام الخاصة بأداء القطاع قصة نجاح مُبهر حول الجهود الكبيرة لإنقاذه. ففي خضم الأزمة في أبريل لعام 2020، توقفت حركة أساطيل النقل الجوي التجاري حول العالم بسبب لجوء مختلف الحكومات إلى إغلاق حدودها وفرض إجراءات الحجر الصحي الصارمة، ما أسفر عن خسارة مليون وظيفة وخسارة القطاع لما يصل إلى 126 مليار دولار أمريكي عن العام بأكمله. وانطلاقاً من إدراكها للدور الحيوي لقطاع الطيران، اتجهت العديد من الحكومات لتقديم مختلف أنواع الدعم للشركات العاملة فيه. ومع ذلك، كانت التحركات السريعة من شركات الطيران والتفاني الكبير الذي أظهره العاملون في القطاع سر نجاحه في تجاوز أصعب سنة يمر بها القطاع في تاريخه".