كشفت وكالة الصحافة الفرنسية أن إصابات فيروس كورونا في العالم تجاوزت أكثر من 200 مليون مصاب.
من جانبه، أعلن مسؤول في إدارة الهجرة الصينية ليو هايتاو أن السلطات الصينية ستعلق إصدار جوازات السفر لمواطنيها نظرًا لتزايد الإصابة بفيروس كورونا حول العالم.
ووفقا لوكالة "شينخوا" الصينية، لن يتمكن الصينيون من الحصول على تصاريح لمغادرة البلاد إلا في حالات الطوارئ، حيث ستقوم الحكومة بدراسة طلبات السفر خارج البلاد.
كما أشار هايتاو إلى خضوع السلع المستوردة إلى الصين إلى رقابة شديدة، وقال: "سيتم فحص أي وسيلة نقل تدخل الصين من دولة أخرى بحثًا عن آثار فيروس كورونا أو أشخاص مصابين".
وأضاف بقوله: "ستعمل خدمات الحدود على تعزيز السيطرة على الهجرة غير الشرعية لمنع العدوى من دخول جمهورية الصين الشعبية. وسيعمل حرس الحدود الصيني أيضًا مع نظرائهم من الدول المجاورة لتحسين فعالية الإجراءات ضد انتشار المرض".
من جهة أخرى، حذرت اليابان، من أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ترتفع بمعدلات غير مسبوقة مع ارتفاع قياسي بالإصابات في طوكيو.
وألقى ذلك بظلاله على دورة الألعاب الأولمبية وزاد من الشكوك حول أسلوب تعامل الحكومة مع الجائحة.
وقال وزير الصحة نوريهيسا تامورا: إن السلالة دلتا أدت لانتشار الإصابات "على نحو غير مسبوق"، ودافع عن سياسة جديدة تلزم المصابين بأعراض متوسطة بعزل أنفسهم في المنزل بدلا من الذهاب إلى المستشفى.
وأضاف أمام البرلمان: "دخلت الجائحة مرحلة جديدة.. إذا لم يتوفر لدينا أسرة كافية لا يمكننا نقل الناس إلى المستشفيات. نحن نتحرك على نحو استباقي في هذا الشأن".
لكن ألمح إلى إمكانية تغيير هذه السياسة نظرا لأن قرار مطالبة بعض المرضى بالبقاء في المنزل أثار انتقادات من خبراء صحة وصفوا الأمر بأنه يعرض الأرواح للخطر.
وشهدت اليابان زيادة قياسية في إصابات كورونا، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن طوكيو سجلت 4166 إصابة، الأربعاء، في حين تجاوزت الإصابات الجديدة في أنحاء البلاد 14200.
ويقول رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا ومنظمو دورة الألعاب الأولمبية إنه لا توجد صلة بين الأولمبياد الذي تستضيفه طوكيو بين 23 يوليو و8 أغسطس وزيادة الإصابات.