قال الدكتور علي الادريسي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، ان العملات البلاستيكية المرتقب صدورها على المستوى العالمي ليست جديدة، موضحا ان استراليا عام ١٩٨٨ تمكنت من إصدار عملات بهذا الشكل.
واضاف في لقاء مع فضائية صدى البلد، اليوم الخميس، انها ليست بلاستيكية ولكنها مصنوعة من مادة قريبة للبلاستيك، لافتا الى انها صديقة للبيئة ويصعب تزويرها وغير قابلة للتلف بسهولة، موضحا ان مصر ستكون من اوائل الدول في القارة الأفريقية التي تشارك في هذا التوجه الدولي .
وتابع ان المطبعة ستكون في العاصمة الادارية الجديدة وسنبدأ في رؤية فئة العشرة وعشرين جنيها في شهر نوفمبر المقبل
وفي وقت سابق، قال خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد، إن فئة 10 جنيهات في المراحل النهائية لتحضيرات الطباعة.
وأضاف: “اعتقد أن فئة 10 جنيهات لغاية دلوقتي مفيش فيها تغيير وحتى الاستطلاعات مفيش أي انتقادات لها”.
وذكر أن جميع العملات الورقية الأخرى سيكون ساري العمل بها، بالتوازي مع بدء إصدار العملة البلاستيكية الجديدة.
وأفاد خالد فاروق بأن تصميم العملات البلاستيكية المصرية الجديدة شارك فيه بيت تصميم عالمي بالتعاون مع البنك المركزي المصري، مشيرًا إلى أن بيت التصميم العالمي ساهم في تصميم 90% من عملات الدول عالميًا.
وفي بيان له، أكد البنك المركزي المصري أن النماذج المتداولة للعملات الجديدة المصنوعة من “البوليمر” فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهًا، لم يتم اعتمادها بشكل نهائي وأنها لا تزال في طور التطوير والتعديل.
