نشرت الكثير من قصص سرقة الأعضاء البشرية والمتاجرة بها بعد وفاة البشر أو حتى قبل وفاتهم لكن الغريب أن نسمع عن سرقة أعضاء المشاهير، الذين تركوا لنا إرثا من المواقف والذكريات الوطنية والدرامية والفنية في الحياة وذكرهم التاريخ وخلدهم، وفي العادة عندما يموت أي شخص مشهور يكون قبره معلوما لدى الجميع وقد يصبح مزارا سنويا ويحيي أتباعه ومحبوه ذكراهم السنوية، ولكن ليس في الحسبان لدى أهل المتوفي أو الحكومة أن هناك لصوصا يتربصون بسرقة جثة أو أحد أعضائه لكونه غنيمة علمية أو حتى لاستغلاها ماديا، وتقدم "البوابة نيوز" أشهر 4 قصص لمشاهير تمت سرقة أعضائهم بعد الوفاة.
1-جمجمة شكسبير
في عام 2016 أجرى علماء آثار مسح رادار على قبر شكسبير في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد أبون آفون، وأظهرت بيانات المسح أن جمجمة شكسبير لم تكن في القبر، وأدى هذا بالعلماء إلى استنتاج أن جمجمة شكسبير لم تعد في قبره، وذلك بعد أن ظهرت بعض الأقاويل حول سرقة جمجمة ويليام شكسبير في عام 1794.
2- دماغ موسوليني:
وحدث ذلك لكنوع من الإذلال العلني للديكتاتور موسوليني، وذلك بعد أن علمت حكومة الولايات المتحدة بوفاته، طلبوا قطعة من دماغه للدراسة، تم تسليم الدماغ إلى الولايات المتحدة وبقيت هناك لمدة 20 عامًا، وأعاد الأمريكيون جزءا من الدماغ، وليس كلها، إلى راشيل موسوليني أرملة إيل دوتشي التي لا تزال على قيد الحياة ولا نعرف حتى يومنا ماذا حدث لبقية الدماغ.
3- جثة تشارلي شابلن:
بعد ثلاثة أشهر من دفن جسد النجم السينمائي الصامت تشارلي شابلن، تم سرقة جثته بالكامل من قبره في سويسرا وقام السارقون بالاتصال بأرملة تشابلن وطلبوا فدية قدرها 600000 دولار لإعادة الجثة وتعقب رجال الشرطة الهاتف الذي استخدموه وتم القبض عليهم وأعيد رفات شابلن إلى قبره.
4 -شعر تشي جيفارا:
ذكرت التقارير أن عميل وكالة المخابرات المركزية، جوستافو فيلولدو، الذي أشرف على دفن تشي جيفارا قام بقص خصلة من شعره والتقط صورا لجثته المليئة بالرصاص بدافع النكاية، وفقا لكلماته في عام 2007، وانتهى الأمر ببيع الشعر والصور في مزاد علني، واشترى بيل باتلر صاحب مكتبة في تكساس، رفات جثة جيفارا في نهاية المطاف، ودفع ثمنها 119500 دولار.