قال الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الأربعاء، إن الخطر الكبير الذي يهدد الدول ليس الخطر القادم من الخارج، بل هو تفتيت المجتمع والمواقف التي لا تدل على الانتماء للوطن.
وأكد الرئيس التونسي خلال لقاء جمعه بوزير الداخلية، أن وزارة الداخلية لكل التونسيين مشددا على رفضه لأي محاولة لضربها من الداخل.
وأضاف: هناك من عمد إلى محاولة تفتيت الدولة ولكنني واثق بوزارة الداخلية للتصدي لتلك المحاولات".
وبدأ الرئيس التونسي، ظهر اليوم الأربعاء جولة داخليه تفقد خلالها مقر وزارة التجارة وتنمية الصادرات.
وبحسب البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية التونسية أكد رئيس الدولة، في لقائه مع وزير التجارة وتنمية الصادرات، ضرورة التصدي لكل مظاهر المضاربة واحتكار المواد والسلع وفرض احترام الأسعار.
كما شدد على أنه لا مجال للتسامح مع كل من يحاول التحكم في قوت التونسيين.
ودعا رئيس الجمهورية جميع الأطراف المتداخلة للتحلي بالحس الوطني وتحمل المسؤولية في هذه المرحلة من تاريخ تونس والمبادرة بالتخفيض في الأسعار وتفتيتها.