أعلن الصليب الأحمر اللبناني ارتفاع عدد المصابين اليوم الأربعاء، خلال فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري إلى 62 شخصا، تم نقل 9 منهم من وسط بيروت فيما تم نقل 3 من منطقة اشتباكات جميزة فيما تم إسعاف 50 مصابا في المكان.
وتشهد منطقة وسط بيروت استنفارا أمنيا مكثفا تشارك فيه قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) ووحدات من الجيش اللبناني لوقف أعمال العنف والتخريب وملاحقة مثيري الشغب.
جاء ذلك بعدما أشعل محتجون النيران على أحد مداخل مجلس النواب اللبناني كما ألقوا الألعاب النارية والحجارة بكثافة على قوات الأمن الموجودة خلف أبواب المجلس في تصعيد لأعمال العنف.
كما اقتحم عدد من مثيري الشغب أحد المباني المحيطة بمقر مجلس النواب واستولوا على عدد من أجهزة الكمبيوتر والأوراق والمحتويات التي ألقوها من شرفات المبنى وأشعلوا النيران فيها أيضا في محيط المجلس.
وقام عدد من المحتجين بتكسير الباردورات إلى قطع صغيرة لقذفها على قوات الأمن التي بدأت بحشد أفرادها ومدرعاتها لإعادة الانضباط وفرض الأمن.