عمدت قوات الأمن اللبنانية على تفريق المحتجين الذين شاركوا في التظاهرات التي اندلعت أمام البرلمان اللبناني، بالتزامن مع الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، فيما سقط عشرات المصابين من جراء التراشق مع القوى الأمنية والغاز المسيل للدموع.
وبدأ المحتجون احتجاجاتهم أمام مجلس النواب اللبناني، قبل أن تتدخل العناصر الأمنية مستخدمة مدافع المياه كما ألقت قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وكان من المفترض أن تتوجه المظاهرات الجارية حاليا إلى 7 منازل لسياسيين بارزين في العاصمة بيروت، إلا أن قوات الأمن تمكنت من فض تلك التظاهرات، وإخلاء ساحة الشهداء في بيروت بعد مواجهات مع متظاهرين.
وذكر حساب قوى الأمن الداخلي في لبنان، على تويتر: "مشاهد تظهر للرأي العام الاعتداءات على عناصر قوى الأمن الداخلي وعدم التزام بعض المتظاهرين بالطرق السلمية في التعبير عن رأيهم".