سجل الحمل الأقصى اليوم الأربعاء، لاستهلاك الكهرباء أعلى مستوياته على الإطلاق بوصولة 33 ألفا و400 ميجاوات لأول مرة، كما سجلت معدلات تصدير الطاقة الوصول إلى أقصى المعدلات، رغم الارتفاع الشديد فى معدلات الاستهلاك وما يصاحبها من انخفاض فى كفاءة مهمات الكهرباء التى تتأثر بالارتفاع الشديد للحرارة.
وأكد محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أداء الشبكة القومية فى أعلى مستوياتها ومعدلات الأعطال فى الحدود المعتادة وأن فرق الصيانة والتدخل السريع فى حالة طوارئ لمواجهة اية مشاكل فور حدوثها.
وأضاف أنه بالرغم من نجاح الشبكة القومية فى تغطية كل الاحتياجات يوجد احتياطى يبلغ حوالى 11600 ميجاوات وأن المتاح من القدرات الكهربية حوالى 45400 ميجاوات بما يمثل مردود ايجابى كبير لما تم فى هذا القطاع الحيوى من تطوير سواء فى إنتاج أو نقل أو توزيع الكهرباء بدعم كبير من القيادة السياسية ويستمر جميع العاملين فى الكهرباء بالعمل على تلبية كل الاحتياجات الكهربية واستقرار التغذية الكهربائية.
جدير بالذكر، أن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أعلن أمس الثلاثاء عبر صفحة التواصل الاجتماعي أن الزيادة الاحتياطية في الإنتاج يوم الثلاثاء تبلغ 12 ألفا و 150 ميجا وات .
وأشار الجهاز إلى أنه لم يتم أمس خفض أي أحمال سواء عن طريق الفصل الإجباري أو تخفيض أحمال بالتنسيق مع المشتركين.
ونوه المركز القومي للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظَهر اليوم باللون الأخضر (الاستهلاك أقل من الإنتاج) منذ منتصف الليل، كما كان قد ظهر أمس باللون الأخضر طوال اليوم.
وذكر مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أنه لم يتم تخفيف أحمال منذ يونيو 2015، ولم يعد يتم قطع التيار بسبب عدم توفر الكهرباء، ويصدر المرصد نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف، وعلى رأسها الترشيد وهو تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، حيث إنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
وبحسب المرصد يعود تجنب الفصل في الأحمال في وقت الذروة وفى الفترة التي يزيد فيها الطلب على الطاقة إلى نتائج ما يتم اتباعه وتطبيقه من سياسة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، في الوقت الذي ترتفع فيها الأحمال للحد الأعلى، وتكون بين الساعة السادسة مساء إلى العاشرة مساء خلال فصل الشتاء وبين السابعة مساء حتى الحادية عشرة خلال فصل الصيف.