يحيي اللبنانيون الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وسط انهيار اقتصادي غير مسبوق، مطالبين السلطات السياسية والقضائية بتحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين عن انفجار دمّر العاصمة اللبنانية بيروت.
وتشهد العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء، مسيرات حاشدة من مختلف مناطق لبنان باتجاه المرفأ في الذكرى الأولى لانفجار 4 أغسطس.
ويشارك في المسيرات، أهالي ضحايا انفجار المرفأ، فوج إطفاء بيروت، أطباء ومحامون، عسكريون متقاعدون، وأصحاب المهن الحرة، ومجموعات من "ثورة 17 أكتوبر".
ويؤكد أهالي شهداء فوج الإطفاء في تحركاتهم على أن "انفجار المرفأ جريمة منظمة، وكل جريمة وراءها مجرم ومنظم ومسهل للجرم". داعين "الجسم القضائي والقانوني إلى أن يضرب بيد من حديد، لأن وقت المحاسبة قد حان".
ومن المقرر أن تدق أجراس الكنائس ويرفع الآذان عند الساعة السادسة تقريبا تخليدا لذكرى لحظة الانفجار، على أن يقام قداس إلهي في المرفأ برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي عن أرواح الضحايا.
وبينما تتجه المسيرات نحو المرفأ، ترابط مجموعات من مختلف المناطق تزداد أعدادها مع الوقت في ساحة الشهداء وسط بيروت، وترفع أناشيد وشعارات "ثورة 17 أكتوبر".
ومن المتوقع أن يتوجه المحتجون مع بداية المساء إلى محيط البرلمان، تحت شعار "رفع الحصانات" عن النواب تمهيدا للادعاء عليهم في قضية انفجار المرفأ.