بالتزامن مع حفل تنصيب إبراهيم رئيسي الملقب بسفاح مجزرة عام 1988 ، نزل آلالاف من الإيرانيين الأحرار الى شوارع وميادين الدول الأوروبية والأمريكية للتعبير عن تضامنهم مع الانتفاضة الإيرانية في مدن ومناطق إيرانية مختلفة ودعوة المجتمع الدولي للاعتراف بمذبحة عام 1988 باعتبارها إبادة بشرية وجريمة ضد الإنسانية. وتقديم قادة نظام الملالي للعدالة ، وخاصة خامنئي ورئيسي وإيجئي. ولهذا أقيمت مظاهرات وتجمعات للإيرانيين الأحرار وأنصار مجاهدي خلق ، في عواصم ومدن مختلفة منها واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية) وتورنتو وفانكوفر وأوتاوا (كندا)، وفي برلين ومونستر (ألمانيا)، ولندن (إنجلترا)، وباريس (فرنسا)، وبروكسل (بلجيكا) ، وفيينا (النمسا) ، وبرن (سويسرا) ، وستوكهولم ويوتيوب (السويد) ، ولاهاي (هولندا) ، وروما (إيطاليا) ، وبوخارست (رومانيا) ، وأوسلو (النرويج)، وكوبنهاغن (الدنمارك).
وفي الولايات المتحدة ، افتتحت المعارضة أمام الكونجرس، معرضا كبيرا لعرض جرائم النظام الإيراني سيما مذبحة عام 1988 ، ومذبحة نوفمبر 2019 ، والقمع الوحشي لمواطني انتفاضة خوزستان ، كما احتج الإيرانيون أمام الكونغرس. زييوا المعرض بـ 30 ألف زهرة حمراء تخليداً لذكرى 30 ألف شهيد سقطوا على الأرض خلال مذبحة إيران عام 1988. وقد تحدث في التجمع السيناتور جوزيف ليبرمان وأعضاء في مجلس النواب مايك جونسون وتيم بورشيت وإليوت إنجل بالإضافة إلى السيدة ليندا شافيز والسفير لينكولن بلومفيلد والسفير مارك كينسبيرك.
وفي إشارة إلى الانتفاضات في خوزستان وطهران ومدن أخرى ، قالت زعيمة المقاومة الإيرانية في المنفى رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمقاومين في الخارج ، في رسالة وجهتها بالفيديو إلى المحتجين: "لن یستطیع خامنئي وحرسه والسّفاح إبراهيم رئيسي المجرم، إسكات أصوات الشعب الإيراني والشباب الإيرانيین بالرصاص والغازات المسيلة للدموع والاعتقالات والتعذيب وقطع الإنترنت.
وأضاقت أن تعيين رئيسي كرئيس للنظام يمثل المرحلة الأخیرة لنظام الملالي. وإنه تجسيد لتوحّش النظام. وطالبت الحكومات الغربية أن تدرك بأن سياسة التهدئة لم تعد مفيدة لها. ويجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ إجراءات فورية لإنشاء محكمة دولية لقادة نظام الملالي، لا سيما خامنئي، وإبراهيم رئيسي ومحسني إيجئي، لارتكابهم جریمة الإبادة البشرية والجرائم ضد الإنسانية.
