أعلن عمرو موسى، الأمين السابق لجامعة الدول العربية، استقالته من رئاسة مجلس أمناء "مؤسسة ياسر عرفات"، أمس الثلاثاء، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وبرغم استقالته لكنه أكد موقفه الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، كما فصَّلتها المبادرة العربية التي أصدرتها القمة العربية عام ٢٠٠٢.
وجاء نص الاستقالة كالتالي:
نص خطاب استقالة السيد/ عمرو موسى من رئاسة مجلس أمناء "مؤسسة ياسر عرفات" صباح اليوم الثلاثاء ٣/٨/٢٠٢١
الأخ الأستاذ أحمد صبح
المدير العام لمؤسسة ياسر عرفات،
تحية طيبة وبعد،
فأرجو ابلاغ الرئاسة قراري الاستقالة من موقعي كرئيس مجلس أمناء المؤسسة، وكذلك ابلاغ أعضاء المجلس بهذا القرار.
هذا وارجو أن يتضمن إبلاغ الرئاسة بقراري أنني ألحق به تأكيد موقفي الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني كاملة كما فصَّلتها المبادرة العربية التي أصدرتها القمة العربية عام ٢٠٠٢، وذلك رغم أسفي البالغ لما نشهده من خلافات وانقسامات في الساحة الفلسطينية أدت إلى إضعاف الموقف السياسي الفلسطيني وإلى التأثير السلبي في مسار القضية الفلسطينية.
وإذ أرجو توزيع خطابي هذا على أعضاء مجلس الأمناء أود أن اطري أسلوبكم الهادئ ومشاركتكم الودودة في إدارة الازمة.
وأخيرا حمى الله قضية العصر ، القضية الفلسطينية، من أعدائها ومن أهلها علي حد سواء.
والسلام عليكم ورحمة الله".
ولم يكشف عمرو موسى في نص استقالته عن السبب الحقيقي، الذي دفعه لإعلان استقالته في هذا التوقيت.