بدأت إندونيسيا التحول عن الوصول إلى مناعة القطيع ضد فيروس كورونا المستجد، في ظل تفشي الطفرة دلتا المتحورة من الفيروس، والأكثر عدوى، والتي تجعل من الصعب تحقيق ذلك.
تعد اللقاحات المتاحة حاليا أقل فعالية لوقف انتقال دلتا، ما يجعل من الممكن استمرار انتشار الفيروس حتى لو تم تطعيم جميع سكان البلاد، وفقا لبيانات قيد المراجعة من جانب الحكومة.
نقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن جودي ماهاردي، المتحدث باسم الوزير المسؤول عن مواجهة الوباء، القول إن إندونيسيا، التي صارت بؤرة للوباء العالمي، تعتزم مضاعفة جهودها لاحتواء الوباء على الأرض بدلا من الاعتماد على اللقاحات وحدها لإيقافه.
يمثل ذلك تحديا يواجهه العالم بأسره.
جاء في تقديرات تضمنها تقرير لجمعية الأمراض المعدية الأمريكية أن الولايات المتحدة سوف تحتاج لتطعيم ما يقرب من 90% من سكانها من أجل الوصول إلى مناعة القطيع.
لا يوجد دليل حتى الآن على نجاح هذا النهج، نظرا لخطر حدوث طفرات متحورة عن الفيروس، أو ظهور سلالات جديدة أو عوامل أخرى تتعلق بالفيروس الذي ظهر قبل أقل من عامين.