ينعي الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح و جميع العاملين بالبيت الفني للمسرح ببالغ الحزن و الأسى الفنانة الكبيرة فتحية طنطاوي ، التي وافتها المنية منذ ساعات، بعد حياة حافلة بالأدوار المتميزة التي ستبقى في ذاكرة جمهورها ، فقد تعدت أعمالها الفنية الـ ١٤٠ عملا فنيا ، من خلال المسرح و السينما و التلفزيون ، بدأتها من المسرح القومي و مسرح الطليعة في الستينات.
ومن المقرر أن يشيع اليوم جثمان الفنانة فتحية طنطاوى التى رحلت عن عالمنا مساء أمس ، بعد ظهر اليوم الأربعاء من مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، وسيتم دفنها بمقابر الأسرة بأكتوبر، وسيتم الاكتفاء بالعزاء فى المقابر.
كانت الممثلة القديرة فتحية طنطاوى، قد توفيت منذ قليل بعد تعرضها لجلطة في القلب تم على أثرها نقلها إلى أحد مستشفيات أكتوبر ووافتها المنية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
يشار إلى أن الفنانة الكبيرة بدأت مشوارها الفني على خشبة المسرح مطلع الستينات، بعدها اتجهت للعمل في التليفزيون والسينما، ومن أشهر أعمالها التليفزيونية: "البخيل وأنا"، "سلسال الدم"، "صرخة أنثى"، "عباس الأبيض في اليوم الأسود"، "الناس في كفر عسكر"، وغيرها من الأعمال والأدوار التي نجحت في تقديمها بشكل كبير نال احترام النقاد والجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة الراحلة بدأت مشوارها على مسرح الدولة القومي والطليعة ثم اتجهت للعمل بالتليفزيون تؤدى أدوارًا ثانوية مساعدة، وغالبًا ما تكون المرأة الشعبية أو الريفية الكادحة، هي بائعة الطرشي في فيلم (ديل السمكة) بعام ٢٠٠٣ وأم عبد الحكم (محمود البزاوي) في فيلم (الطوق والأسورة) بعام ١٩٨٦ وهى أم العريس سعيد (محمد شرف) في فيلم (دم الغزال) بعام ٢٠٠٥. ومن مسرحياتها (انتهى الدرس يا غبي) مع محمد صبحي عام ١٩٧٥، قدمت خلال مشوارها الفني حوالي 140 عملا دراميًا.