لم يجد اللص العشريني طريقة للخروج من الأزمة المالية التي تحاصره سوى دخول عالم الإجرام عبر بوابة السرقة، وبعد تفكير شيطاني قرر أن يكون مسرح جرائمه منطقة مصر الجديدة، حيث سرقة المساكن والمحال بأسلوب كسر الباب، إلا أن عدالة السماء كانت تقف له بالمرصاد ليتم ضبطه من قبل الشرطة بعد تنفيذ واقعتي سرقة فقط.
وتعود الواقعة أثناء مرور قوة أمنية تابعة لوحدة مباحث قسم شرطة مصر الجديدة لملاحظة الحالة الأمنية بدائرة بدائرة القسم، وتمكنت من ضبط (عنصر إجرامى - له معلومات جنائية) وبحوزته (مجموعة من الأدوات - مبلغ مالي "مجهول المصدر").
وبمواجهته، اعترف بسرقة المبلغ المالى المضبوط بحوزته من داخل أحد المساكن "كائنة بدائرة القسم" بأسلوب "كسر الباب" بإستخدام الأدوات المضبوطة بحوزته وبتطوير مناقشته اعترف بمزاولته نشاطاً إجرامياً تخصص فى سرقة المساكن والمحال بأسلوب "كسر الباب"، وأقر بإرتكاب واقعتين بذات الأسلوب، تم بإرشاده ضبط كافة المسروقات المستولى عليها بمسكنه، وبإستدعاء المجنى عليهم تعرفوا على المضبوطات وإتهموه بالسرقة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.