منطقة الملاحة بمدينة الغردقة، منطقة مأهولة بالسكان من متوسطي الدخل وأيضًا يسكنها تجار الخردة كونها منطقة تعد من العشوائيات وليس لها تنظيم معماري جيد، وكانت ضمن المنطقة التي تم تطويرها حضاريا، حيث تم عمل بنية تحتية للمنطقة من طلاء المنازل وتسوية للطرق وإعادة تأجيلها مرة أخرى لتليق بالمنظر الحضاري للمدينة كونها تقع في وسط المدينة.
يقول أحد ساكني المنطقة، رفض ذكر اسمه، أبلغ من العمر بضع وخمسين عامًا وأعاني من مرض في الصدر بسبب رائحة البلاستيك التي يحرقونها تجار الخردة في مخازنهم ليلا ونهارا.
واضاف ع.ه.م أن المحافظة أنفقت مبالغ طائلة لتطوير تلك المناطق العشوائية ، إلا أن هناك دائما ما يتركون وراهم ما يهدم ويشوه كل ما أنجزناه.
ومن جانبه تساءل، ح.م.ع- أحد ساكني المنطقة، كيف يتم ترخيص مخازن خردة في المناطق السكنية وسط الأهالي وهو عمل شاق لا يصلح أن يكون وسط منطقة سكنية لقد قدمنا طلبات كثيرة ولكن ونرجو من الجهات المعنية سرعة التدخل وحل هذه الأزمة الحياة أصبحت صعبة للغايه
واستغاث الأهالي بالجهات المعنية، مطالبين بسرعة التدخل، وذلك بنقل تجار الخردة من المناطق المأهولة بالسكان، حفاظا على حياتهم.
يذكر أنه تم تخصيص محلات في المنطقة الصناعية بمدينة الغردقة لتجار الخردة.