كرمت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، صناع فيلم "ريش" للمخرج عمر الزهيري بعد الفوز بجائزة مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي بقاعة ثروت عكاشة بالمركز القومي للسينما، مساء اليوم، بحضور الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما وكوكبة متميزة من السينمائيين وصناع الفيلم.
قالت عبد الدايم، إن الفوز بالجائزة يعد إنجازاً تاريخيا باعتباره اول فيلم مصري يحصل عليها خاصة وانها المشاركة الأولى بهذه المسابقة ، وتابعت ان الجائزة تعد خطوة جديدة على طريق استعادة الريادة المصرية فى مجال السينما.
وأشادت بالمستوى الفني المميز للفيلم وصناعة وحثتهم على بذل المزيد من الجهد لاستمرار التفوق، مؤكدة الفخر بهذا الانجاز موجهة تحية تقدير لمبدعي الفيلم ووعدتهم بتقديم كافة اشكال الدعم.
ووجهت عبدالدايم، الشكر للسيناريست الباسوسي لجهوده الدؤوبة في تطوير المجال السينمائي ، وللمخرج محمد حفظي والمنتجة شاهيناز العقاد لإيمانهم بقدرات الشباب من ابطال الفيلم .
كما أبدى صناع الفيلم سعادتهم البالغة بتكريم وزيرة الثقافة لهم واهتمامها بإثراء ودعم الحركة السينمائية المصرية
كان الحفل قد استهل بمشاهد مسجلة عن الفيلم وصناعه اثتاء مشاركتهم بالمهرجان وحصولهم على الجائزة ثم كرمت وزيرة الثقافة فريق العمل بتسليمهم الدروع التذكارية وشهادات التقدير وهم المنتج محمد حفظي، المنتجة شاهيناز العقاد ، المخرج عمر الزهيري، مديرالتصوير كمال سامي، مهندس الديكور عاصم علي، المونتير هشام صقر، المنتج المنفذ محمد الراعي، مدير الادارة الانتاجية سامر صلاح، مصممة الملابس هبة حسني، مهندس الصوت احمد عدنان، مدير الانتاج هشام ابو زيد، مساعد المخرج احمد عماد والممثلين دميانة نصار عن دور "الزوجة"، سامي بسيون عن دور "الزوج"، محمد عبد الهادي عن دور "صديق الزوج"، فادي مينا عن دور "الابن الأكبر"، ابوسفين نبيل عن دور "الابن الأصغر"، نعيم عبد الملك عن دور "الساحر"، محمد صدقي عن دور "مسؤول المصنع"، يوستينا سمير "مسؤولة ممثلين المنيا"، ناصر جلال عن دور "صديق الزوج"، عبدالله عن دور "مساعد الساحر"، سامية عن دور "صديقة الزوجة".
فيلم ريش سيناريو عمر الزهيرى بمشاركة أحمد عامر ويمزج بين الواقع والفانتازيا حيث يتناول قصة أب يقرر إقامة عيد ميلاد ابنه الأكبر فيحضر ساحراً لتقديم بعض الفقرات المسلية للأطفال وفي إحدى الفقرات يدخل الأب في صندوق خشبي ليتحول إلى دجاجة، ومع محاولة الساحر إعادته مرة أخرى تفشل الخدعة ويبقى الأب في هيئة دجاجة وتحاول الام استعادة زوجها من خلال رحلة شاقة تجرب فيها كل الحلول.