تكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية من جهودها لكشف لغز العثور على جثة عامل بمنطقة نزلة باسوس التابعة لدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية على الطريق الدائري، مصابا بطلق ناري من فرد خرطوش بالرأس، وتبين سرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزته.
تحرر محضر بمركز شرطة القناطر، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمر المستشار محمد فايد رئيس نيابة القناطر الخيرية بإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وسرعة ضبط مرتكبي الواقعة وطلب تحريات المباحث.
تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثة شاب بنزلة باسوس على الطريق الدائرى دائرة المركز مصابا بطلق خرطوش بالرأس.
على الفور انتقلت قوة أمنية ورجال المباحث لمكان الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى "محمد.ع.ع"، 22 عاما، عامل، مقيم بمنطقة عزبة أسما خاتون التابعة لميت حلفا دائرة مركز شرطة قليوب تلقى طلقة خرطوش بالرأس تسبب في وفاته على الفور، وتبين سرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزته.
كما تبين أن الشاب المتوفى متزوج حديثا منذ 6 أشهر وزوجته حامل في الشهر الثامن، كما أنه أكبر أخوته الأربعة والعائل الوحيد لهم بعد وفاة والده ويعمل في جمع مخلفات الأفران البلدية "كناسة الأفران" ويعمل علي موتوسيكل لجمع المخلفات وبيعها للإنفاق على أسرته.
وكان قد لقي شاب مصرعه يبلغ من العمر 20 عامًا في مشاجرة مع 7 أشخاص بمنطقة شارع مهني السوق بشبرا الخيمة، بسبب خلافات مالية بين المجني عليه والمتهمين، جرى نقل الجثة للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بلاغا بنشوب مشاجرة بين طرفين بشارع مهني السوق بشبرا الخيمة.
بالانتقال والفحص تبين مقتل المدعو "محمود" 20 عاما، على يد المتهم "أحمد.م" 21 عاما، يعاونه 6 أشخاص أخرين وذلك بسبب خلافات مالية.
ودلت تحريات المباحث، أن الواقعة بسبب خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهم، وكان الخلاف على 200 جنيه، من ديون متراكمة من والد المجني عليه، وحدثت بينهما مشادة كلامية، وخلالها تعدى المتهم على الضحية بأخذ الهاتف الشخصي في مقابل تسديد المبلغ المتبقي من الديون، وأقدم المجني عليه بطعن المتهم، بإصابة بالغة وخلالها، جرى حبس المجني عليه، وجرى سجنه 3 سنوات وعقب قضاء المدة، وخروجه تربص المتهم للمجنى عليه انتقاما لخلافتهما السابقة.
وأكد عدد من شهود عيان على الواقعة، أن المجني عليه، كان جالس في الشارع، برفقة أصدقاء المتهم لنصب كمين للمجني عليه، بعد ذلك سمعنا أصوات مشاجرة داخل الشارع توجهنا إلى مكان الحادث، وجدنا المجني عليه ساقط على الأرض غارق في دماءه، وبه عدد تعدد طعنات متفرقة في جسده”.
وأضاف شهود العيان، قبل ارتكاب الوقاعة كانت تتعد أقاويل المتهم بكلمات بـ "هقتله لما يطلع من السجن"، حيث أن المجني عليه عندما ارتكب خطأ تم حبسه وقضي فترة العقوبة، لكن المتهم كان لم يعترف بهذا الحدث، وخطط وقام بقتل الضحية في وسط الشارع وأصابوا الرعب والفزع لأهالي المنطقة.
