حثت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان السلطات اللبنانية على الإسراع في استكمال التحقيق في انفجار ميناء بيروت البحري من أجل كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان اليوم والتي تضم الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وأكدت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان أن اجتماعها اليوم جاء عشية ذكرى الانفجارات المأساوية التي وقعت في ميناء بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، حيث أعرب جميع الأعضاء عن تضامنهم مع عائلات الضحايا ومع كل من تضررت حياتهم وسبل عيشهم.
ودعت المجموعة القادة اللبنانيين إلى أن يبادروا دون تأخير بتقديم الدعم لتشكيل حكومة ذات صلاحيات تمكنها من تطبيق إصلاحات مجدية، مشددة على أهمية إجراء الانتخابات في مواعيدها حفاظا على ديمقراطية لبنان ولاستعادة ثقة وأمل الشعب اللبناني.
وأشارت المجموعة أنها تتابع بقلق شديد التدهور الاقتصادي المتسارع الذي تسبب في ضرر بالغ لجميع شرائح المجتمع اللبناني ومؤسساته وخدماته، داعية السلطات اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية واتخاذ جميع الخطوات الممكنة على وجه السرعة لتحسين الظروف المعيشية للشعب اللبناني. كما رحبت المجموعة بالمؤتمر القادم الذي ستترأسه كل من فرنسا والأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للفئات الأكثر احتياجا في لبنان.
يذكر أن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان تشكلت في سبتمبر عام 2013 من قبل أمين عام الأمم المتحدة والرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته، وتحديدًا من أجل تشجيع الدعم للجيش اللبناني واللاجئين السوريين في لبنان والمجتمعات اللبنانية المضيفة والبرامج الحكومية والخدمات العامة التي تأثرت بالأزمة السورية.