قررت نيابة 15مايو والتبين، انتداب الطبيب الشرعى فى القضية رقم 898 لسنة2021، والمتوفى فيها شاب يدعى كمال محرم، حرقا داخل شقة بمنطقة التبين، واتهمت خطيبته و3 آخرين بقتله.
وطلبت النيابة العامة بأخذ عينة من البصمة الوراثية للجثمان والتحفظ عليها لحين توافر ركن المضاهاة، وكذا أخذ قلامات أظافر الجثمان لبيان عما إذا كان علق بها ثمة بصمات وراثية مغايرة من عدمه كذلك أخذ عينات قلمات الأظافر من المتهمين «مصطفى محمد- علاء محمود- ندى حسني- إيمان حسني»، وإجراء الفحوصات المعملية اللازمة بشأنها لبيان عما إذا كانت تحمل ثمة أنسجة مغايرة من عدمه، وفى الحالة الأولى مضاهاتها بالبصمة الوراثية المتحفظ عليها من جثمان المتوفى «كمال محرم».
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وتبين وجود كدمة أعلى العين اليسرى وجرح قطعى أعلى الحاجب الأيمن، وجرح قطعى أعلى الحاجب الأيسر وجرح قطعى خلف الأذن اليمنى وجرحين قطعيين بمؤخرة الرأس، وبمناظرة باقی عموم جسده تبين آثار احتراق بكامل الجسد.
واستمعت النيابة لأقوال محرم كمال والد المتوفى الذى أكد قيام نجله بعقد قرانه على المدعوة ندى حسنى دون أخذ موافقته فنشبت بينه وبين المتوفى خلافات قام على إثرها الأخير بترك محل سكنه، وتوجه للسكن بالقرب من زوجته، ونمي إلى علمه بنشوب خلافات فيما بينهما لقيام الأخيرة وشقيقتها إيمان حسنى وزوج شقيقتها علاء محمود بالضغط عليه والتعجيل بزواجه من المدعوة ندى، واتهمهم جميعا بالتسبب فى وفاة نجله، وبسؤال فاتن محمد، والدة المتوفى شهدت بمضمون ما جاء بأقوال سالفة.
كما استمعت النيابة لأقوال المدعوة ندى حسنى والتى شهدت بأنها قد عقدت قرانها على المتوفى كمال محرم منذ عدة أشهر وكونهما قد استأجرا العين محل الواقعة لتخزين كل مستلزمات الزواج من أجهزة كهربائية وملابس وعلى مدى علاقتهما ببعضهما البعض نشبت العديد من المشاجرات خاصة لاعتراض ذويه على تلك الزيجة.
وأضافت كونها فى خلال الأيام الماضية تكرر اكتشافها قيامه بالاختلاط بأخريات فنشبت العديد من المشادات بشأن ذلك، وتطورت فما بينهما بأن قرر الأخير رفضه للمضى فى تلك الزيجة والانفصال عنها وبتاريخ الواقعة اتفقا على إنهاء ذلك الأمر بتقابله مع زوج شقيقتها للاتفاق على الطلاق، وأثناء ذلك نشبت بين الأخيرين مشادة كلامية لرغبته فى التحصل على الهاتف المحمول الخاص بها من المتوفى فغدر الأخير رافضا إنهاء إجراءات الطلاق وهاتفها من هاتف المتهم سابقها مهددا بالانتقام منها وقتل زوج شقيقتها.
وأضافت كونها حال تواجدها بالعين محل سكن شقيقتها على مقربة من العين محل الواقعة تنامى إلى مسامعها صوت انفجار شديد واستغاثة الناس بوجود حريق فعلمت بكون الحريق قد اندلع بمستلزمات زوجها فهرعت إلى هناك، واستعانت بالأهالى فى إطفاء الحريق حتى حضر رجال الإطفاء، وتمت السيطرة على الحريق وغادرت لتحرير محضر بالواقعة ضد المتوفی وخلال ذلك علمت بعثورهما عليه بالغرفة المقابلة مصابا بإصابات بالغة فقاموا بنقله إلى مستشفى التبين والذى وافته المنية متأثرا بإصابته.
تعود الواقعة إلى ورود بلاغ إلى غرفة عمليات القسم بنشوب حريق بالعين الكائنة بالدور الأرضى بالعقار الكائن بشارع عبدالله طنطاوی - مساكن المرازيق - دائرة القسم وبالانتقال والفحص تبين احتراق كل محتويات الغرفة من أثاث وملابس وأجهزة كهربائية وتم السيطرة على الحريق وإخماده بمعاونة رجال الإطفاء واصطحاب مستأجر العين علاء محمود محمد لديوان القسم لتحرير محضر بالواقعة على النحو المبين بالأوراق. كما ورد محضر جمع الاستدلالات والثابت به تلقى إخطار من الأهالى بالعثور على المتوفی كمال محرم كمال بالغرفة المقابلة للغرفة محل واقعة الحريق ونقله إلى مستشفى التبين المركزى بمعرفة الأهالى محاولة منهم لتداركه والذى بوصوله حدثت وفاته متأثرا بإصاباته.