تفقد، اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، مدرسة التعليم الفني المزدوج بمصنع الغزل والنسيج التابع لشركة طيبة للصناعات النسيجية، ثم كرم عدداً من طالبات التعليم المزدوج المتفوقات، بحضور المهندس سمير سامى رياض رئيس مجلس ادارة شركة طيبة للصناعات النسيجية، والدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وعلى أبو الحسن وكيل وزارة القوى العاملة.
أشاد محافظ الفيوم بجودة المنتجات وأنظمة التشغيل وأساليب التدريب التي يوفرها المصنع للطالبات وخريجى التعليم الفني المزدوج من خلال منظومة التعليم الفنى والتدريب مشيراً الى أن تلك المنتجات يتم تصديرها لمختلف دول العالم.
وأشار المحافظ، الى أهمية التعليم والتدريب المزدوج لإكساب طلاب التعليم الفنى مهارات ومهن تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج، لافتاً أن جودة المنتج هي حصيلة ايجابية للمشاركة بين التعليم الفنى وشركات الإستثمار مما يتيح الفرصة للمنتج المصري للتنافس فى الأسواق العالمية.
وأكد المحافظ، أن المحافظة لا تدخر جهداً فى التعامل مع المستثمرين الجادين، مشيراً الى آن الدولة جادة في ملف الارتقاء بصناعة الغزل والنسيج، ودعم كل مستثمر جاد يحافظ على هوية مصرنا الغالية من خلال احترافية عالية بداية من الطلاب وصولا إلى العاملين، مؤكداً على أن نهضة مصر مرهونة بالجد والاجتهاد والعمل والصبر .
ومن جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة شركة طيبة للصناعات النسيجية، الشكر لمحافظ الفيوم لدعمه الدائم للعملية التعليمية، لافتاً إلى أن الشركة تأتى على مساحة 17 الف متر مربع ويعمل بها 12 الف من طلاب وخريجى التعليم المزدوج، اضافة لمنح الطلاب التدريب اللازم خلال فترة دراستهم بالتعليم المزدوج.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة، أن الشركة تستهدف التوسع بفتح فروع جديدة فى المرحلة القادمة، لافتاً إلى أن منتجات الشركة يتم تصديرها إلى مختلف دول العالم، ولها العديد من الفروع فى مختلف المحافظات وتعمل بمجالات النسيج وصناعة الملابس الجاهزة والتطريز وبها كافة الأقسام التدريبية.
وعلى هامش الجولة التفقدية، كرم محافظ الفيوم، عدداً من طالبات التعليم المزدوج المتفوقات بمنحهم شهادات التقدير، كما قام رئيس مجلس إدارة شركة طيبة بمنح محافظ الفيوم درع الشركة ومصحفا تقديراً لدوره البناء فى مساندة المستثمرين والارتقاء بمستوى العملية التعليمية والتدريب، كما منح درعاً تذكارياً أخر لنائب محافظ الفيوم.