يحتفل وائل جمعة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، بعيد ميلاده الـ 46، اليوم الثلاثاء، حيث امتلك المدافع الصلب المُلقب من قبل أنصار الكرة المصرية بـ«الصخرة» تاريخاً حافلاً ومسيرة مشرفة داخل المستطيل الأخضر محلياً ودولياً.
وائل جمعة، الذي استطاع القضاء على خطورة كبار هدافي افريقيا والعالم خلال مشواره الكروي مع الأهلي ومنتخب مصر، ارتدى ثوب الانقاذ في عدة مشاهد هجومية، فترك مكانه وتقدم للأمام من أجل صناعة الفارق وتحقيق ما عجز عنه المهاجمون.
كما اضطر مانويل جوزيه، المدير الفني التاريخي للأهلي، بالدفع بجمعة مهاجماً خلال مواجهة الهلال السوداني بدوري الأبطال 2004 في ظل النقص العددي الحاد في صفوف الفريق الأحمر، والحماس المعروف عنه جمعة خلال مسيرته الكروية.
وسجل وائل جمعة 14 هدفاً بقميص الأهلي بواقع 10 بالدوري و3 بدوري أبطال أفريقيا وهدف ثمين بكأس السوبر المصري، ونرصد في التقرير التالي تفاصيل أبرز أهدافه ومشاهدة الهجومية المؤثرة بالقميص الأحمر.
في الوقت الذي انتظر خلاله إعلان حكم مباراة السوبر المصري 2005 اطلاق صافرة نهاية المواجهة بين الأهلي وانبي واللجوء لركلات الترجيح، كان للصخرة رأياً اّخر، فتقدم للأمام من أجل حسم المواجهة، وقد كان بتسجيله هدفاً قاتلاً يُتوج به أبناء التتش باللقب.
وتكتم جماهير الأهلي أنفاسها حالمة بهز شباك الدراويش في قمة مصرية أفريقية جمعت الطرفين بملعب القاهرة بمجموعات دوري الأبطال 2010، وتأتي رأس جمعة بالخبر اليقين بالهدف القاتل مع صافرة نهاية المواجهة ليحصد المارد الأحمر النقاط الثلاثة في مواجهة أبناء الاسماعيلية.
من جديد، ترتقي رأس جمعة فوق الجميع، ويثبت أنه رجل المناسبات الكبرى، ويعلن عن افتتاح أهداف الأهلي بعد دقائق معدودة من انطلاق ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2008 أمام القطن الكاميروني بملعب القاهرة، مسجلاً أحد أغلى أهدافه.
وائل جمعة كان على موعد مع هدف انتصار الأهلي في بداية صحوته بالدور الثاني لموسم 2001-2002، فسجل من كرة رأسية هدف فوز فريقه في منطلق مشواره بالدور الثاني للمسابقة في شباك جولدي.
الصخرة ودّع جماهير الأهلي بالزيارة الأخيرة للشباك خلال منافسات الدوري الممتاز موسم 2012-2013 الذي لم تُكتمل أحداثه، بتسجيل هدف فوز فريقه بشباك دجلة.