أعلن الشيخ أحمد طلال معلم ومحفظ القرآن الكريم، ابن محافظة كفر الشيخ اليوم الإثنين عن خطوبة الزهراء لايق حلمي قنديل"، ابنة قرية الشباسية، التابعة لمركز دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، ذات الثامنة عشر عامًا من عمرها.
وهي أول فتاة تفتتح بآيات من القرآن الكريم، في مؤتمر دولي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، بالعاصمة الإدارية الجديدة ، على الشيخ أحمد رمزي خريج كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف، ونجل عمدة قرية الشباسية ذات القرية المقيمة بها ، بعد موافقة أسرتها، وسيتم عمل حفل خطوبة قريبا.
وكانت "الزهراء لايق"، الحاصلة على المركز الأول في الصوت الماسي علي العالم في القرآن الكريم "، إنها تم إخطارها بأنها ستتلو القراّن الكريم، أمام الرئيس، قبل أدائها امتحان مادة النحو، في الثانوية الأزهرية، بالمعهد الديني التابع لدسوق منذ أسبوعين.
وعقب الامتحان سافرت للقاهرة استعدادًا لتلاوة القرآن في المؤتمر أمام الرئيس؛ واعتبرت "الزهراء"، أن ذلك حلم من أحلامها، قد تحقق بمشيئة الله تعالى، أنها تمنت أن تزور الكعبة، حيث تمنت في السابق، أن تلتقي بالرئيس السيسي، فتحققت لها الأمنية، وبقيت لها أمنية أخري وهي زيارة الكعبة.
وقالت "الزهراء"، إنها تلت آيات من سورة البقرة، لمدة ٣ دقائق، ولم تترد في قبول الدعوة، رغم ارتباطها بالامتحان، فضلا عن رهبة الموقف؛ مشيرة إلى أنها تتمني أن تقدم نموذجاَ طيبًا لصورة الفتاة والمرأة المصرية. الزهراء لايق، من مواليد ٢٠٠٤، وحصلت في عامين متتاليين، على المركز الأول محليًا، في الصوت الماسي للقرآن الكريم، بعد أن حصدت المركز الأول عالميًا العام الماضي، حيث نالت المركز الأول في مسابقة الطلائع أون لاين، والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضية، وكرمها وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي.
وتقول الزهراء لايق، إنها بدأت في حفظ كتاب الله في سن مبكرة، وعمرها لم يكن يتعدى ٤ سنوات، بعد وفاة والدها بعام واحد، وسرعان ما أتمت حفظ القرآن الكريم كاملًا، وهي في سن العاشرة، على يد الشيخ أحمد طلال، صاحب دار "أزهري لحفظ وتجويد القرآن والإنشاد الديني".
وبالرغم من تميز "الزهراء لايق"، في القرآن الكريم، إلا أنها برعت أيضًا في الإنشاد والمديح الديني، خاصة قصائد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، فشاركت في مسابقات عديدة حصدت خلالها جوائز ومراكز متقدمة في الإنشاد.
ويقول الشيخ أحمد طلال، صاحب دار "أزهري لتحفيظ وتجويد القرآن"، ومعلمها، إنه لمس في هذه الفتاة النبوغ، وحسن الصوت، والحفظ الجيد المتقن، وإنه فخور بأن تكون إحدي تلميذاته البارعات، داعيًا الله أن يوفقها فيما هو آت، حيث تتمنى أن تكون طبيبة بشرية، حيث تدرس في الصف الثالث الثانوي بمعهد أبو زيادة الأزهري مركز دسوق، قسم علمي علوم.