قتل 3 أشخاص في أعمال عنف عرقية وصفتها الحكومة بأنها أعمال إجرامية خطرة بمنطقة وارابالي في جيبوتي.
وقالت المدعية العامة في جيبوتي لاميس محمد سعيد للتلفزيون العام الإثنين: "وقعت أعمال إجرامية خطرة جدا. أحرقت منازل عمدا".
وأضافت المسئولية في جيبوتي قائلة: "تعرض أبرياء لانتهاكات" من دون أن تذكر الطبيعة العرقية لهذه الحوادث.
وأفادت سعيد بوقوع 3 قتلى من دون أن تذكر ما إذا كان هؤلاء قتلوا في الاشتباكات أو أثناء تدخل الشرطة.
وكشفت سعيد عن أن أشخاصا عدة أوقفوا في جيبوتي، وسنتخذ إجراءات حازمة ضد كل من يتسبب بمشكلات وجرائم في بلادنا.
وقال سكان، لوكالة فرانس برس، إن حوالى عشرة قتلى بينهم خباز "قتلوا على أيدي شبان من عرقية عفر".
ووفق شهود، بدأت أعمال العنف في وقت مبكر من بعد الظهر في منطقة وارابالي حيث أضرمت النيران في منازل يسكنها سكان من عرقية عيسى، ثم امتدت إلى أحياء أخرى.
وقد احترقت منازل تابعة لأفراد من عرقية عفر في بي كا 12، أحد أحياء العاصمة.
وعادت الحياة إلى طبيعتها رغم الانتشار الكثيف للشرطة في بعض الأحياء، ومع ذلك، كانت خدمة الإنترنت غير منتظمة ولا يمكن الوصول إلى فيسبوك.
ونادرا ما تحصل نزاعات وأعمال عنف في جيبوتي التي يبلغ عدد سكانها أقل من مليون نسمة والتي يرأسها منذ العام 1999 إسماعيل عمر جيله.