السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

واشنطن: ندعو طالبان والحكومة الأفغانية إلى التوصل لاتفاق سلام

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، حركة طالبان والحكومة الأفغانية إلى التوصل لاتفاق سلام.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي، إن بلاده سنتواصل دعم الحكومة الأفغانية حتى بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، موضحا أن حركة طالبان تسعى لاعتراف المجتمع الدولي بها.

وأضاف بلينكن أن الموظفون الأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية يستحقون مساعدة واشنطن.

وأوضح، أن بلاده تنظر بشأن نظام تأشيرات الدخول للاجئين الأفغان، مشيرا إلى أن استقبال الدفعة الأولى من اللاجئين سيبدأ الجمعة القادمة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأفغاني، إن الانسحاب الأميركي "غير المدروس" هو سبب التدهور الأمني في البلاد.

وقال أشرف غني متوجها إلى البرلمان، إن "سبب الوضع الذي نحن فيه حاليا هو أن القرار اتُّخذ بشكل مفاجئ"، مضيفاً "حذرت واشنطن من عواقب ذلك لكنها لم تستجب".

يأتي ذلك فيما تدور معارك بين القوات الأفغانية وحركة طالبان في لشكركاه إحدى ثلاث عواصم ولايات أفغانية تهددها الحركة المتشددة مباشرة بالتزامن مع اقترابهم من هرات وإطلاق صواريخ على مطار قندهار، وهي مدن رئيسية في غرب أفغانستان وجنوبها.

وكانت القوات الحكومية صدت طالبان، السبت، من لشكركاه عاصمة ولاية هلمند الجنوبية إلا أن حركة طالبان عادت بقوة الأحد، وتمكنت مجددا من دخول المدينة البالغ عدد سكانها 200 ألف نسمة.

وقال عطاء الله أفغان، رئيس مجلس ولاية هلمند لوكالة فرانس برس "ثمة معارك داخل المدينة وطلبنا نشر قوات خاصة".

كما أوضح فيكتور يوروسيفيتش المنسق الطبي في لشكركاه لمنظمة "اميرجنسي" الإيطالية غير الحكومية في بيان للمنظمة "من المستشفى سمعنا عمليات قصف طوال الليل وصباحا فضلا عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة ورشاشات مع وجود قناصة وقصف مدفعي".

يذكر أن طالبان شنت هجوما شاملا على القوات الأفغانية أوائل مايو الماضي، مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبيّة الذي من المقرّر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس.

وقد زعمت الحركة سيطرتها على بعض المناطق الريفيّة، خصوصاً في شمال أفغانستان وغربها، إلا أن الحكومة نفت صحة هذه المعلومات.