أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن بدء التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى من محطة طاقة الرياح فى منطقة غرب بكر بمدينة رأس غارب بقدرة اجمالية ٢٥٠ ميجاوات.
وتشمل المرحلة الأولى ٢٠ توربينة رياح، وتم ضخ قدراتها على الشبكة القومية للكهرباء فى وقت قياسى منذ بدء الإنشاءات العام الماضى، وذلك ضمن خطة قطاع الكهرباء للوصول إلى إضافة ٢٠% من الطاقات المتجددة بحلول عام ٢٠٢٢.
وأكدت وزارة الكهرباء ان مشروع محطة غرب بكر يتم تنفيذه فى إطار تشجيع الاستثمار، وتنفيذ استراتيجية الطاقة المتجددة، حيث يأتى تنفيذ المحطة بعد وقت قياسى من توقيع عقود شراء الطاقة مع وزارة الكهرباء ممثلة فى الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وإحدى الشركات الخاصة بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى فبراير من العام الماضى، وبتكلفة إجمالية بلغت حوالى ٣٢٥ مليون دولار.
ومن جانبه أوضح مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن المشروع سيسهم بدور كبير في تنفيذ إستراتيجية الطاقة المصرية فى تنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وأشار إلى أنه من المستهدف أن تشارك المحطة بضخ قدرات تبلغ حوالى أكثر من ألف جيجاوات فى العام للشبكة القومية للكهرباء، مضيفا أن الشركة المالكة للمحطة ملتزمة بحماية التنوع البيولوجي فى منطقة خليج السويس من خلال برنامج حماية الطيور المهاجرة إلى جانب دعم المجتمع المحلى فى مدينة رأس غارب.
جدير بالذكر أن المشروع يقع في غرب بكر لطاقة الرياح على بعد 30 كيلومترًا شمال غرب رأس غارب، ومن المقرر أن يدخل حيز التشغيل الكامل بحلول نهاية عام 2021، وقد تم البدء في بناء المشروع في سبتمبر 2019، بينما تم تركيب التوربينات الأولى في نهاية شهر ديسمبر 2020، ويعتبر المشروع جزء من مخطط الحكومة المصرية للبناء والتملك والتشغيل (BOO)، حيث تسعى الحكومة لتحقيق هدفها المتمثل في توليد 20% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2022، وستقوم توربينات المشروع بتوليد أكثر من 1000 جيجاوات ساعة سنوياً ورفع الطاقة الكهربائية المنتجة من طاقة الرياح بنسبة 18% لمدة 20 عامًا، وأيضاً سيقوم المشروع بتخفيض أكثر من 550.000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا .
وتشمل البرامج تنمية مهارات المرأة الذي يركز على تنمية مهارات المرأة في مدينة رأس غارب، بما في ذلك برنامج التدريب المهني للسيدات الذي يهدف بشكل خاص إلى زيادة مشاركة المرأة في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، بخلاف توفير فرص العمل.