قال الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، إن البيت انتهى من المرحلة الأولى لمشروع إنشاء مسرح مصر بشارع عماد الدين، وجار العمل على المرحلة الثانية التي تستغرق عاما وثلاثة أشهر حتى يصبح جاهزا للافتتاح، ولكن الآن المشروع بين أيدي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وكان عبارة عن مسرح واحد، أضفنا إليه قاعة أخرى بالدور الثاني تسع ١٥٠ مقعدًا، لتكون مخصصة للعروض الشبابية، أما المسرح الكبير فيسع ٤٠٠ مقعد، بالإضافة إلى الجراج الخاص به، فالمسرح مبني على طراز القاهرة الخديوية.
وأضاف مختار في تصريحات خاصة إلى "البوابة نيوز"، أن البيت الفني للمسرح في مرحلة الاتفاق على التقنيات الحديثة لهذا المشروع الضخم مع الجهات المعنية بهذا الشأن، وهو الحلم الذي نسعى لتحقيقه من فترة سابقة، ومن بينها: جهاز "الهولوجرام"، وهو أحد تطبيقات الليزر لإنتاج واقع افتراضي مجسم، يعطي صورا تخيلية مجسمة ثلاثية الأبعاد مسجلة لكل المعلومات، بالإضافة إلى "شاشات العرض" بحجم ٥٠ x ٥٠ بوصة، التي سنشاهدها جميعا في حفل الافتتاح وتشمل أحدث التقنيات، وجار الاتفاق أيضا مع بعض الشركات المعنية بهذا الشأن لتعميم فكرة استخدام شاشات العرض في كل مسارح الدولة.
وأوضح مختار، أن المسارح القديمة لا تتحمل هذه التقنيات الحديثة، ولكنها تستخدم للمسارح الكبيرة فقط مثل القومي بالعتبة، وبيرم التونسي بالإسكندرية، والسلام بشارع قصر العيني، والكوميدي بالمنيل، وعند احتياج أحد العروض المسرحية لهذه الشاشات تصبح متاحة وفق احتياجات العمل، فالمُعوّل الأساسي في هذا الأمر، يقع على عاتق المبدع، فنحن لدينا إدارة مختصة تسمى "التجهيزات" وسوف تتوفر بمخازنها هذه الشاشات، وسوف يكون من اليسير على مسارح البيت الفني للمسرح أن تستعين بهذه التجهيزات الفنية خلال الفترة المقبلة، كما رأينا ذلك يحدث بعد ظهور أجهزة الإضاءة الحديثة الموفينج هيد، والمهم أن يتم استخدامها بشكل صحيح لخدمة العرض.