قالت الكاتبة الدكتورة نشوى أحمد: إنها تتمنى أن تقوم وزارة الثقافة بدورها في التنقيب عن المواهب الحقيقية في كافة العلوم والفنون والآداب، وتبنيها ورعايتها، سعيا وراء الارتقاء بالذوق العام وإعلاء النفيس الذي طغى عليه الغث الهش بمرور الوقت وتعاقب الإهمال والتغافل.
وأوضحت نشوى أحمد، خلال تصريحاتها اليوم الإثنين، أنه لو أن كلا وضع في مكانه المناسب، وقام بمهمته المكلف بها على وجهها الصحيح، لكانت نهضة عظيمة، مضمونة النتائج، خالدة الأثر.
وأضافت الدكتورة نشوى أحمد، أن نعمة الموهبة لا يعرف قيمتها، إلا المجتمعات المحرومة منها، موضحة أنه على الرغم من أن الموهبة، غالباً ما تكون قادرة على فرض حضورها، إلا أنها إذا كانت وحيدة لا تجد من يتبناها ويرعاها وينميها، تصبح كمن يغرد خارج السرب بلا مأوى أو رعاية، فتفشل، وتتلاشى، ثم تزول وتصبح في رصيد الإنجازات صفراً.