الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

صدور العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"

العدد الجديد من مجلة
العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يصدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"، عدد أغسطس 2021 برئاسة تحرير الشاعر والباحث مسعود شومان الذي نطالع مقاله في افتتاحية العدد بعنوان   " شاكر عبد الحميد.. "السهم" المنطلق و"الشهاب" الذى لن ينطفئ" حيث طرح اسئلة منها "هل كنا ننتظر الموت لنكتب عمن كتب عنا وعن إسهاماتنا الإبداعية؟! وعمن قفز بالبحث فى علم نفس الإبداع إلى أرض جديدة، فأخرجه من حجرات الأكاديمية الضيقة إلى حوارى وأزقة إبداعية أهملها الباحثون كِبرًا أو جهلًا، ولماذا صمت الكتاب عن مكاشفة مشروعه البحثى ذى الأعمدة الراسخة التى تسعى إلى التنقيب فى الأرض المتسعة بين الذات والإبداع؟ وهل نسى البعض تاريخًا من الدعم الإنسانى كان يقدمه ذلك العالم الجليل والإنسان النبيل لمن لطمتهم الحياة وعرت جراحهم، ومن طالهم تراب النسيان وهجرهم النقاد الذين سعوا وراء المشاهير ليحصدوا بعض الغنائم من تكسير عظام بعض الموهوبين؟ وهل ما تركه شاكر عبد الحميد من علم تمثل فى كتبه وأبحاثه ومتابعاته، وحواراته هو الكنز الباقى الذى نحتفى به فحسب؟"
• شاكر عبد الحميد.. بلاغة المعرفة الإنسانية وتجليات الذات الإبداعية
أعدت المجلة ملفا خاصا عن الراحل  شاكر عبد الحميد، وكتب فيه نخبة من كبار الكتاب، وفي هذا الملف نطالع مقال عمار على حسن "العقل الإحاطى لشاكر عبد الحميد"، كما كتب أسامة الرحيمي "عصامية شاكر عبد الحميد فى العلم والنقد والثقافة"، فيما جاءت دراسة أحمد سراج بعنوان "وردة الصقيع.. قراءة فى أعمال شاكر عبد الحميد"، وتناولت شهادة محمد حربى  علاقته بشاكر عبد الحميد ومحمد عفيفي مطر وجاءت بعنوان "أنا وشاكر عبد الحميد وبيننا عفيفى مطر"، بينما كتبت ميرفت مرسى شهادة في حق زوجها بعنوان "شاكر عبد الحميد.. الزوج الطيب والأب الحنون"، وكتبت إيناس سعد شريف "شاكر عبد الحميد.. الناقد المتمرد بحثا عن الجمال" بينما تناول مقال رشا الفوال "التفضيل الجمالى والصراع التاريخى.. الفن للفن أم الفن للمجتمع"، واختتم الملف بمقال د. جمال العسكرى "رحلة باحث مغامر فى علم الجمال".
• حديقة القصة
وفي باب فضاءات نطالع عشرين قصة من المشهد السردي في مصر، وهي: غريب/ طلعت رضوان، كرسى هزاز/ د. عزة بدر، مفاتيح قابلة للصدأ/ حاتم ممدوح، بعد فوات الأوان/ سعيد عوض، حلم المدينة البيضاء/ حنان فتحي، أنا والقط/ سهير شكري، الطفل الذي اشتعل رأسه شيبا/ محمد الحديدي، طوق وجرس/ ياسر الجدي، ذاكرة بلاستيكية/ أيمن رجب طاهر، العلبة الفضية/ هدى توفيق، التائه أو المتاهة/ على حامد، يا طالع الشجرة/ دينا نبيل، سر الحياة/ عزيز فيالة، نبوءة العرافة/ حارس كمال يوسف الصغير، هدوء/ أحمد خلف أحمد، طيرى.. طيرى.. يا عصفورة/ إيمان سعيد حسن الشريف، نسمات ثائرة/ جلال الصياد، حتى مطلع الفجر/ سامح إدور سعد الله، اختفاء/ محمد صالح رجب، فيض/ د. أحمد جمال عيد.
ترجمات وحوارات ومسرح وسينما ومغنى

تنوعت أبواب القسم الأخير من المجلة لتشمل الترجمة والحوار والمسرح والسينما والفن التشكيلى والموسيقى ورحيق كتابة وعطر الأحباب، حيث نطالع في الشاطئ الآخر: أحشاء مازالت تحترق/ مختارات للشاعرة الروسية رجينا ديريفا/ ترجمة: خالد أبو بكر، كارثة الأدب/ قصة: جان بيزينيك/ ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد، كذلك حوار لورانس بويل مؤسس النقد البيئي: الباحث عن الكتابة فى مواجهة عالم مهدد بالانقراض/ حوار: جوليا فيدوركزوك/ ترجمة: د. معتز سلامة، كما نقرأ في المواجهات: عزت الطيرى: شعراء السبعينيات أكبر من جماعتى "أصوات" و"إضاءة"/ حوار: مسعود شومان، ونتعرف في باب الحفر باللون: على أطروحات فلسفية فى "نقش زمان" للفنان كرم مسعد/ نيهال عثمان دهب، ونقرأ في باب دقات المسرح: دووجز.. مسرحة الواقع وعبثيته/ صفاء البيلى، وفي باب قيمة وسيما: كتب عبد الهادي شعلان "صندوق الطائر.. سينما الاحتفال بالعميان"، وفي باب أهل المغنى نطالع مقال يوسف كمال "مدد يا شيخ سيد درويش.. الموسيقار الذي أعاد رسم خريطة الموسيقى الشعبية"، ونقرأ في باب رحيق الكتابة: آخرة المماليك.. تفاصيل السقوط فى "مرج دابق"/ د. عوض الغبارى، الموهبة والإبداع.. طرق جديدة لترويض العبقرية/ عزيز المراغى، وفي باب من فات قديمه: كتب أحمد فوزي حميدة "تعدد صور الأم البطلة فى السير الشعبية"، واختتمت المجلة بمقالين في باب عطر الأحباب؛ حيث كتب جهاد الرملي "سلامة موسى.. رائد التنوير الذى أبحر عكس التيار"، ود. شعبان عبد الجيد "شريف رزق.. شاعر قصيدة النثر وناقدها"

جدير بالذكر أن العدد يحتفي بلوحات الفنان الكبير الراحل عبد العال حسن الذي اتسمت لوحاته بالدقة بحثا عن تفاصيل مصرية شديدة العمق؛ إنه الفنان الذي استطاع أن يصيد الوجوه؛ خاصة وجوه النساء، من خارطة الإنسان المصري وتنوعه السلالي.

يذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان، ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز.