“لا شىء يوقف القدر ، والدعاء يحقق المستحيل"، بهذه الكلمات يمكن تلخيص حكاية الفنانة شريهان لجمهورها وقصة حملها لإبنتها الثانية تالية، وكيف كان هذا الحمل مستحيلًا بسبب مرضها الصعب، إلا أنها دعت الله واستجاب لدعاءها.
واستحوذت الفنانة على صدارة البحث عبر المحرك الشهير جوجل بعد أن روت هذه القصة للجمهور، حيث كانت قد كتبت على صفحتها بانستجرام :"كُنتي حلم وأُمنيَة تمنتها عَلَيَّ شقيقتك لولوة وهي في سن الثامنة وحتى العشر سنوات قالت لي أريد أخت تلعب معي والعب معها، قُلت لها أتمنى، وحسم الأطباء الأمر بكلمة مستحيل ، وفي نفس العام ديسمبر 2008 ذهبت لأداء فريضتي الحج وأنا في خيمتي طلبتك من ربي و قرأت سورة مريم وقُلت لربي سأسميها مريم أو تالية القرآن الكريم فأهداني ربي هديته لأن معه لا شيء مستحيل وكُنتي دعوتي المستجابة ، أبلغت أطبائي فقالوا لي لا يمكن وإستحالة، الحمل يجعل المرض نشط وأشرس في أنتشاره ومستحيل ، ولكي الخيار في الإختيار وإختاري بين أمرين تربية ومراعاة لولوة أو إهدائها أخ او أخت.. فاخترت هدية ربي وقلت لهم هو يعلم وأنتم لا تعلمون ، الهدية لا تُرَد فما بالكم إن كانت من الرحمن الرحيم. وقال لكِ كوني فَكُنتِ دعوتي المستجابة رغم إستحالة كل شيئ "كل شيئ" ، وختمت شريهان حديثها قائلة :"كل عام وأنتِ الخير والرحمة والشفاء والسلام والمستقبل والأمل في الغد ياملاكي الصغير وأمنية شقيقتك و دعوتي المستجابة تالية القرآن الكريم".
ويشار إلى أن النجمة شريهان عادت لنشاطها الفنى بعد ٢٠ عاما من الغياب، من خلال مسرحية "كوكو شانيل"، والتي تقدم من خلالها الشخصية صاحبة الاسم الأشهر في عالم الأزياء،عارضة لقصتها والتي رغم شهرتها الكبيرة كانت بدايتها متواضعة، حيث ولدت في منزل فقير، وبعد وفاة والدتها تم إرسالها إلى دار للأيتام.
ويشارك شريهان في بطولتها آسر ياسين، هاني عادل، أيمن القيسوني، تامر حبيب، حنان يوسف، إنجى وجدان، عماد إسماعيل، سمر يسري، سليم سليمان، وهاني إبراهيم.