استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد مساء يوم الأحد بقصر قرطاج، رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري.
وقالت الرئاسة التونسية إن الدبلوماسي الجزائري حمل رسالة شفوية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أفادت في الـ27 من يوليو بأن الرئيس التونسي قيس سعيد تسلم رسالة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وأوضحت الخارجية أن الرئيس الجزائري أكد لنظيره التونسي "التزامه بتعزيز أواصر الأخوة والتضامن والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين".
وذكر بيان للرئاسة التونسية أن "رئيس الجمهورية قيس سعيد استقبل، ظهر يوم الثلاثاء بقصر قرطاج السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، الذي يؤدي زيارة إلى تونس مبعوثا خاصا، محملا برسالة شفوية موجهة إلى رئيس الدولة من الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".
وأضاف البيان حينها أن اللقاء كان مناسبة لتجديد التأكيد على ما يجمع القيادتين في البلدين من علاقات احترام وتقدير متبادلين، وما يحدوهما من عزم ثابت وإرادة صادقة على مواصلة العمل سويا لمزيد ترسيخ روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة المتينة بين تونس والجزائر، ولمضافرة الجهود الدؤوبة للاستجابة للتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التآزر والتضامن والتكامل.