قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء شكل المجلس الوطني للتغيرات المناخية - منذ عامين - برئاسته، لإعداد إستراتيجية وطنية لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.
وأضافت «فؤاد» خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أنه تم اليوم إجراء عرضًا لإجراءات التكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية، مشيرة إلى أنّ مصر تعتبر من أكثر الدول التي ستتأثر بالتغير المناخي.
وتابعت وزيرة البيئة أن العالم أجمع يهتم بظاهرة التغيرات المناخية، مضيفة أن مصر تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ نوفمبر المقبل نيابة عن إفريقيا، مشيرة إلى أن الدولة المستضيفة ستكون رئيس للمؤتمر لمدة عام قادم، وهي ميزة مهمة؛ تعيد لمصر دورها الريادي على مستوى العالم.
وأردفت «فؤاد» أن اتفاق باريس في 2015 بخصوص ظاهرة المناخ وضع مسؤولية على الدول المتقدمة والدول النامية، وقرر بأن الدول المتقدمة ستوفر التمويل المادي - وهو 100 مليار دولار- ونقل التكنولوجيا وتوطينها في الدول النامية.
وأشارت إلى أن تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية، جاء ليضع الدول المتقدمة أمام مسؤوليتها، لافتة إلى أن العالم لا يلتزم بالدعم المادي الذي أقره في 2015 وتمّ ضح 40 مليار فقط من أصل 100 مليار دولار.
وأوضحت أن التكيف مع التغيرات المناخية هو أهم شيء بالنسبة لمصر، لذا تقود القاهرة تحالف التكيف العالمي منذ عام ونصف، لرفع متطلبات الدول النامية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، مضيفة: «نسعى ليكون لدينا تكنولوجيا صديقة للبيئة».