قال الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، إن مقام الإحسان مقام رفيع؛ فهو غاية مراد الطالبين، ومنتهى قصد السالكين أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وأضاف "رضا"، خلال لقائه المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم الأحد، أن الإحسان هو أن تقوم بالشئ على أكمل وجه فيما يتعلق بالعبادة والعمل الدنيوي، مضيفًا: "جزء من الإحسان هو قيام الليل بركعتين".
وتابع: "الإحسان خلق جميل وهو دليل على النبل، واعتراف بالفضل، وعرفان للجميل، وقيام بالواجب، واحترام للمنعم، ينبئ عن الصفاء، وينطق بالوفاء، ويترجم عن السخاء؛ وبالإحسان يشُترى الحب، ويُخطب الود، وتكسب النفوس، ويُهيمن على القلوب، وتستعبد الأفئدة" منوهًا بأن الإحسان عطاء بلا حدود، وبذل بلا تردد، وإنعام دونما من، وإكرام لا يلحقه أذى .