الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

نبوءة العقرب السام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سوف تكون المنطقة مليئة بالدمار والخراب، وستبقى مصر آمنة ونعلم أن المواجهة مع الغرب قادمة لا محالة، ولكننا نؤجلها إلى حين نملك زمام أمورنا وأدواتنا، ومن أراد إسقاط مصر سقط هو دون أن يشعر هذا عملنا، فاحذروا للوطن صقور لا تنام وقريبًا سيتحدث العالم عن مصر، وعن إستراتيجية جديدة قام بها جهاز المخابرات المصري، وبعد عدة سنوات قليلة من الآن ستخرج مصر من أزماتها وكبوتها قوية، وستكون الدولة المستقرة بالمنطقة وكل من تآمر عليها سنحاربه وننتصر عليه في عقر داره وبنفس سلاحه، مصر لا تعتدي على أحد ولا تعادى أحد، ومع ذلك تشكل مصدر الخطر الداهم على الكثيرين، ولا يبادر بالحرب إلا المنهزم أو صاحب الموقف الضعيف وسياسة النفس الطويل لا يتبعها إلا الأقوى، وصدقت النبوءة، وكانت حقا وصدقا بصيرة صادقة مخلصة بعشق ذلك الوطن بعشق مصر أنه الجنرال الذي لقبوه في الوطن العربي "العقرب السام"، وفي الموساد "ثعلب الأهرامات"، وفي المخابرات البريطانية "سيد العوالم الخفية"، ولقبه المصريون بـ"الداهية صائد الجواسيس"، وكان الصندوق الأسود للعالم بأكمله وليس لمصر فقط، وقال عنه  الرئيس الروسي بوتين، إنه وحده قادر على تغيير خريطة الشرق الأوسط والمنطقة كاملة وأنا دائمًا أسمع رأيه بمنتهى الحرص والتركيز أنه الجنرال عمر سليمان الذي رسخ القواعد الاستخباراتية للقرن الواحد والعشرين في عقر دار العدو، هو من قاد الدولة العميقة التى ضرب جذورها في أعماق الأعماق، وهي التى قدرت على الحفاظ على مصر رغم كل ما حدث من خسائر ودمار، فالدولة العميقة هى من اوصلت السفينة الى بر الامان رغم العواصف والازمات هذا الرجل لم  ينقذ مصر فحسب ولكنه انقذ الشرق الاوسط بأكمله ولان ليس كل مايعرف يقال وليس كل ماتراه عينيك هو الحقيقة فهناك الكثير والكثير الذي سوف يكشف عنه الستار يوما لتعلموا كم أنه رجلا عظيم أخلص وأعطى للوطن حياته وروحه، وحقا لقد كتب الله لمصر رجالا ليكونوا بقدر المسؤلية والبصيرة والحمل الثقيل واليوم عندما تنظر نظرة خاطفة على مجريات الأحداث- لأن المقال لن يتحمل سرد للتفاصيل- نقول ونحن نتنفس الصعداء ويرقص قلبنا فرحا ونشوة ونحن نرى النبوءة تتحقق فعلا في خلال أعوام قليلة، وتكون مصر الدولة الوحيدة المستقرة والتى تمسك بأدواتها وخيوط اللعبة وتعمل على حماية الوطن العربي بأكمله وإعادة الاستقرار للجميع وليس لها فقط وتتغير صيغة الحوار والتعامل مع العالم فنري كلمات يتم استخدامها( مصر تنذر-مصر تهدد-مصر تقوم رسميا-مصر تخطر-مصر تبلغ-مصر تحذر-مصر تسحب رسميا-مصر تعلن)، وتقرا تصريحات مصر تهدد تركيا من  التدخل في الملف السورى أو الليبي أو مجرد التفكير في الوصاية على تونس أو الاحتكاك بقبرص وأي احتكاك سيقابله تدخل مصري مباشر وفق اتفاقيات الدفاع المشترك، مصر تقوم رسميا بإيقاف بإيقاف اجتماعات مفاعل الضبعة وروسيا في ذهول وتخطر روسيا رسميا وكافة الدول الواقعة بالبحر الأحمر عن رفضها إقامة اى قواعد عسكرية خارجية ولن تسمح تحت اى ظروف، مصر تهدد اسرائيل بان خط أنابيب إيلات/عسقلان البحري لنقل النفط لأوروبا لن يتم وهو خط أحمر لمصر ومقدراتها ولن نسمح بأى مشروعات فى المنطقة تهدد مشروعاتنا القومية والاستراتيجية مثل قناة السويس وبالفعل تقوم اسرائيل بإلغاء الاتفاق، مصر تبلغ الصين رسميا أي تحركات تضامنية مع إثيوبيا أو التفكير في تعطيل جلسات مجلس الأمن سيقابل بمجموعة عقوبات اقتصادية متتالية تفرضها مصر بكونها أكبر سوق لها في الشرق الأوسط وأفريقيا وبالفعل تتخذ مصر خطوة بمنع كافة البضائع من الدرجة الثانية والثالثة والتى يقوم عليها٧٥% من الاقتصاد الصينى من دخول البلاد وتفرض قيود صارمة علي كافة الحاويات الصينية ولن يتم قبول بضائع إلا من الدرجة الأولى فتتحرك الصين لتفادى القرارات والتعقيدات وتنفيذ للمطالب المصرية للابتعاد عن ملف سد الوكسة. اذن نحن في جمهورية مصر الحديثة مصر القوية مصر صاحبة الكلمة والفعل وتحققت النبوءة ولنرفع راسنا عاليا بكل فخر رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين وصدق الله العظيم ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ.