* متى يبسط الله تاء (امرأة)؟!
* ومتى يبسط الله تاء (رحمته)؟!
* ومتى يبسط الله تاء (نعمته)؟!
* ومتى يزيد الله (تاء) للفظ؟!
* ومتى يزيد الله (ألفا) للفظ؟!
* قبل أن نبدأ علينا أن نؤكد لمن لا يلتفت لدقة عربية المصحف الحصرية أن تغيير رسم اللفظ فى المصحف يستتبعه تغيير على الفور فى الدلالة، حيث لم يدرك أغلب المتدبرين للقرآن أنه ليس كتاب قواعد ولكنه كتاب ألفاظ ومعانٍ ودلالات لتلك الألفاظ؛ ولأن عربية القرآن دقيقة للغاية، فلكل لفظ دلالة تخصه وتفرقه عن غيره وعندما يريد الله تغيير الدلالة يغير فى رسم اللفظ الواحد ليعبر عن دلالة مختلفة، فيزيده حرفا أو يحذف حرفا أو يبسط التاء الموجودة فى نهايته فـ(امرأة) فى عربية المصحف غير (امرأت) بالتاء المبسوطة و(رحمة) تختلف عن (رحمت) و(ونعمة) و(نعمت) و(سبحان) غير (سبحن) و(رأى) غير (راء) و(اسطاعوا) غير (استطاعوا) و(يسطع) غير (يستطيع) و(صلاة) غير (صلوة) غير ( صلوت) و.......
* (امرأت) بالتاء المبسوطة فى عربية المصحف تأتي لتعبير عن اقتران المرأة بزوجها فقط، أي بمعنى زوجه فى عربيتنا، أي أن (امرأت) فى عربية القرآن = (زوجه) فى عربيتنا.
* وعندما يتحدث عنها القرآن وحدها (مفرده) بدون زوجها تأتى (امرأة) وهذا للتفريق بين دلالة وضعين مختلفين للمرأة فى لغة المصحف فى عربية القرآن، فعربية القرآن مختلفة عن عربية العرب.
* القرآن دقيق ومعجز ولغته أدق من لغة الكمبيوتر، خلص الله العربية عندما استخدمها من كل عيوبها الشهيرة، وفى مقدمتها عدم قدرتها على الإيجاز وكثرة المجاز، وزاد العربية دقة وتحديدا وانضباطا وجعلها أدق من لغة البرمجيات.
* القرآن جعل العربية أكثر تحديدًا حولها إلى لغة مقدسة لكننا لم ندرك الفرق بين عربية العرب وعربية القرآن فالقرآن له نظامه المعرفي الذي وضعه لنفسه، وله معجم معاني مصطلحاته من داخله.
لا شيء خارجه لا علاقة بين معجمه ومعاجمنا البشرية المتغيرة، ولغتنا البشرية المتغيرة، كل قرن من الزمان القرآن لغته محددة وثابتة، ولا تخضع لقواعد سيبويه النحوية التى قعد بها ونحا سيبويه اللغة ولا تخضع لمعجم الزمخشرى وغيره، فلها معجم إلهى يا سادة.
*لقد جعلت عربية القرآن لكل معنى محدد مدلولا يدل عليه محدد وحصري، ولكل معنى لفظ يعبر به عنه، لاحظ مثلا تقسيم الكلمة الواحد إلى كلمتين للتعبير عن مدلولين مختلفين (امرأت، وامرأة) للتعبير عن المرأة منسوبة لزوجها والمرأة منسوبة لذاتها.
*و(رحمة) و(رحمت) للدلالة على نوعين مختلفين من الرحمة، الرحمة بمعناها السلبي والرحمة بمعناها الإيجابى، أن يشفيك الله من مرض وفقط أو ينجيك من غرق وفقط أو يخرجك من أزمة دون أن يعطي لك شيء إضافي، وأن ينجيك أو يشفيك ويعطيك فى نفس الوقت أيضًا " عطية فيبسط رحمته ويزيدك فيبسط تاء رحمته فتكون (رحمت).
* ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (مريم) (2)، حيث أصلح الله له زوجه + جعله قادر على الإنجاب + رزقه بيحيى+ جعل يحيى نبيا.
* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) الأنبياء.
* وقال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) ۖ(آل عمران159)
*قال تعالى: امْرَأَتَ نُوحٍ وليس (امرأة نوح) *وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ
* امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ
* امْرَأَتُ عِمْرَانَ
* امْرَأَتُ الْعَزِيزِ
*قال تعالى: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
(10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) التحريم
*وقال تعالى: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (35) آل عمران
* وقال تعالى ۞ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (30) يوسف
* ثانيًا: لفظ (امرأة) عندما تذكر المرأة مفرده دون زوجها.
(وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ (12) النساء).
* وعندما تحدث مشاكل وقطيعة زوجيه تنفصل المرأة مرة اخرى وتبقى وحدها فتأتى بالتاء المربوطة لا المبسوطة لدلالة على الانفصال الجسدى ويسمى زوجها (بعلها) حيث انتفت العلاقات الجنسية تماما (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ (128) النساء).
(إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) النمل)
(ٍوَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (50) الأحزاب..