قال وزير خارجية التشيك جاكوب كولهانك: إنه خلال العاميين الماضين تعرضت السياحة لأزمات بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأضاف وزير خارجية التشيك، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري سامح شكري، أن أحد مهامه هي تيسير سفر السائحين لمصر وغيرها، ولكن السلامة والأمن أولا، وهذه مهمة وزارة الصحة.
وتابع: "لكن لا أرى في اللحظة الحالية أنه لا يوجد أي سبب لفرض المزيد من القيود على السائحين، وسأعمل على تيسير الأمور للمواطنين في جمهورية التشيك ليجعلوا مصر مقصدا سياحيا لهم".
ولفت إلى أن مصر بذلت الجهد الجهيد لتفعيل الحماية الصحة العامة، من خلال الإجراءات الاحترازية، وبالفعل بدأ تدفق السائحين التشكيين إلى مصر، خاصة في ظل تلقي لقاحات كورونا.
وفي سياق آخر، قال إنه جاء إلى مصر ومعه أكثر من 10 شركات تكنولوجية تشكية هي الأفضل في أوروبا، يمكنها أن تقدم المنتجات الابتكارية والصناعات الثقيلة والمنتجات والمعدات الطبية والدفاعية، فمصر ليست سوق به 100 مليون فقط، ولكنها بوابة لأفريقيا كلها.
وعقد قبل قليل مؤتمر صحفي فى مقر وزارة الخارجية، بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره التشيكي جاكوب كولهانك ، لبحث سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلديًن، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطرق لنتائج المباحثات والمشاورات التى جرت على مدار اليومين بين الوفود المصرية والتشيكية.
وحضر وزير الخارجية سامح شكري ونظيره التشيكي جاكوب كولهانك فعاليات منتدى الأعمال المصري- التشيكي، لبحث سُبل دعم الاستثمار وغيرها من الموضوعات بين البلديًن الصديقين.
قال وزير خارجية التشيك جاكوب كولهانك، إن مصر بلد حليف وثيق لبلدنا، ولدينا روابط تجارية قوية مع مصر، وأطلقنا معا منتدى الأعمال بين مصر والتشيك.
وأكد في المؤتمر الصحفي أن مصر وبلدنا شركاء طبيعيون، والمؤسسات المالية في بلادنا تسعى لتمويل الشركات التشيكية العاملة في مصر.
وقال وزير خارجية التشيك، جاكوب كولهانك، إنه ناقش مع نظيره المصري سامح شكري، أزمة سد النهضة.
وأضاف كولهانك أنه استمع باهتمام وتناقش بخصوص هذه الأزمة الخطيرة. وتابع وزير خارجية التشيك: "أود أن أقول إن قضية سد النهضة هي قضية مهمة لمصر، وأشارك مصر المخاوف المتعلقة به".
وشدد على ضرورة تشجيع جميع الأطراف بشدة لاستكمال المفاوضات، خاصة المتعلقة بالأمور طويلة الأمد، وعلى الأطراف كلها أن تتعامل دون أيادٍ مرتعشة.