أكد علي عاشور المدير الفني السابق لفريق مصر للمقاصة، أن مشاركة المنتخب الأوليمبي في دورة الألعاب الأولمبية جاءت مخيبة للآمال، مشيرًا إلى أنه كان في الإمكان أفضل بكثير مما كان، سواء على صعيد الأداء الفني، أو حتى النتائج بعد الخروج أمام البرازيل أمس السبت.
وأضاف أن المنتخب الأوليمبي يضم عناصر جيدة، وأن الفريق ككل حظي بكل الدعم لدرجة أنه سافر إلى طوكيو على متن طائرة خاصة، بخلاف باقي البعثة المصرية المشاركة في الأولمبياد، وكل اللاعبين لا يعانون أي مشاكل، ورغم ذلك لم يقدموا المطلوب منهم في البطولة.
وقال إن الأداء في أول 3 مباريات، أمام إسبانيا والأرجنتين وأستراليا لم يكن مقنعا، فأمام الماتادور لعبنا بشكل دفاعي بحت، وهو أمر قد يكون منطقيًا ولكن المعاناة الهجومية كانت غير مبررة، فأن تضم أفضل لاعبين في مصر في هذه المرحلة السنية، ومع ذلك لم يتم الاستفادة منهم بشكل جيد.
وشدد علي عاشور على أن اللعب بطاهر محمد طاهر ورمضان صبحي جنبًا إلى جنب في التشكيل أمر غير مفيد، فكل منهما يجيد اللعب على الجهة اليسرى، وهي مسئولية الجهاز الفني في المقام الأول.
وأشارإلى أن صلاح محسن لاعب جيد، ولكن كيف يعتبر على استبداله في إحدى المباريات، وهو يلعب مع المنتخب وفي الأولمبياد ما يعني أن من يشارك هم الصفوة في كل منتخب وليس لاعبين محليين.
وتذكر علي عاشور مشاركة المنتخب الأوليمبي في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 حين نجح الفريق في التأهل لدور الثمانية، قبل أن يخسر أمام إيطاليا، وقدم وقتها أداء أفضل، رغم أن الإعداد لهذه البطولة اقتصر على مران واحد قبل السفر، ولم يكن هناك معسكرات طويلة المدة ولا كل هذا الدعم الذي حظي به الفريق الذي خسر أمام البرازيل بهدف أمس، وودع البطولة.
واختتم علي عاشور كلامه مؤكدًا أنه يهدف من كلامه للنقد البناء، وليس للتجريح في أشخاص، بحثًا عن مصلحة الكرة المصرية في السنوات المقبلة، لأن هذه المجموعة من اللاعبين هم عصب المنتخب فمعظمهم عناصر مبشرة ولا بد من الاستفادة منهم على نحو أفضل.
